ساندت الفنانة أصالة زميلتها شيرين عبدالوهاب، عقب أزمتها الأخيرة، ووصفها لمياه النيل بـ «الحاملة للبلهاريسيا»، بأحد الحفلات خارج مصر منذ قرابة العام. وعبرت الفنانة أصالة عن دعمها لشيرين بكشف تفاصيل للمرة الأولة عن ما أسمته تعرض زميلتها المصرية لـ «مساومات لإعتزال الفن»، لكنها رفضت. وقالت أصالة: «لمن لا يعلم، شيرين أكثر من صديقة، وأنا بعيداً عن صحبتنا معجبة بها وبكفاحها وحفاظها على كرامتها وكرامة أهلها ووطنها، كان أمامها طرق كثيرة مفتوحة ومرحبه كي تترك هذا المجال المُضني لتعيش سراً أو حتى علناً مع من سيفرض عليها ترك كل ما أنجزته لتعيش معه في قصر، ولكنها لم تكن من المساومين، كما أنها ليست من الطماعين». تابعت: «طموحة وقنوعه وموهوبة حقيقيه، فلا تصدقوا ما يقال عنها وصدقوا من عرفها جيداً وأحبها وأفتخر بها، لا أُنكر بعض أخطائها ولكن علينا أن ننظر إليها نظرة شاملة، لنقدر تمسكها بكرامتها وكرامة وطنها، ملايين الناس على مستوى العالم العربي أجمع يرى في عيونها صورة النيل وطيبة أهل مصر، وخفة ظلهم، سنين طوال وهي الموهوبة المصرية التي تجوب العالم لتغني من قلبها وروحها للحب والوطن بمشاعر ليس لها مثيل». واستكملت أصالة: «ولو سألتم كل ركن من أركان هذا الوطن عن ابنته لصرخ في وجه كل مزاود استغل هفوتها (التي لا يستطيع أحد نكرانها) كفى، ولحبيبتي الطيبه أقول: لا تضعفي واعتذارك كافٍ، فإن كان فينا نحن العرب ميزة نتفاخر بها أمام العالم فهي التسامح والتجاوز، أنتِ بالنسبة لي ولملايين الناس مدينة بنت نفسها بنفسها». وتابعت أصالة : «أتألم معكِ حين أقرأ بعض السطور من أساتذه يَرون في خطأكِ هذا فرصة لمزاودتهم ومبالغاتهم، مصر الغالية كلنا نعشقها ونسكنها وتسكن فينا، وهي الأم الطيبة التي ترحم أبنائها في وقت ضعفهم وسترحمك في ضعفك». يذكر أن لقطات مصورة، يرجع زمنها إلى عام مضى، تداولها قطاع كبير من المتابعين، ظهرت فيها شيرين تتحدث عن مياه النيل بأحد حفلاتها الغنائية خارج مصر، حيث ردت على هتاف أحد الحضور طالبا «ماشربتش من نيلها»: «هيجيلك بلهارسيا.. اشربي من مياه إيفيان أحسن». من هنا، أصدرت نقابة الموسيقيين قراراً بإيقافها عن الغناء فى مصر، وإحالتها للتحقيق، رافضة منحها التصاريح اللازمة للغناء فى الحفلات، إلا عقب مثولها للتحقيق أمام النقابة.
مشاركة :