علاقات سلطنة عمان والإمارات متينة ووثيقة ومتلاحمة

  • 11/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسرى عادل (أبوظبي) أكدت سلطنة عمان على العلاقات الأخوية الحميمة التي تجمعها ودولة الإمارات العربية المتحدة استنادا إلى الروابط المتينة التي تزداد تلاحما انطلاقا من الحرص الكبير لقيادتي البلدين، كما أكدت أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضرورة التعامل مع مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بأساليب تعتمد على الموضوعية والحكمة والحوار الجدي والموضوعي لتجاوز أي عقبات. وشدد سفير سلطنة عمان لدى الدولة الدكتور خالد بن سعيد الجرادي في تصريحات لـ«الاتحاد» على ضرورة دعم التعاون الدولي، وتأييد الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب. كما شدد على أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، لا يمكن أن يقوم إلا على أساس الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال الدكتور الجرادي «إن العلاقات الأخوية الحميمة التي تجمع سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تستند إلى روابط متينة ودعائم وثيقة، ووشائج قربى قل أن تجد لها مثيلا في عالمنا المعاصر، مما يجعلها قابلة إلى أن تزداد متانة وتلاحما، بفتح قنوات جديدة وآفاق رحبة للتعاون الوثيق بين البلدين، بما يجسد الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في البلدين على هذه العلاقة العميقة، ويحقق الرفاهية والسعادة للشعبين الشقيقين. وأضاف رداً على سؤال عن دور مجلس التعاون الخليجي في حل قضايا المنطقة «إن السلطنة تؤمن بأهمية مجلس التعاون الخليجي، وقدرته على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتؤكد على ضرورة التعامل مع مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بأساليب تعتمد على الموضوعية والحكمة وبعد النظر، والأخذ بالحوار الجدي والموضوعي الذي يفضي إلى تجاوز أية عقبات، وخلق مناخ يكون أكثر ملاءمة لمزيد من الاستقرار والتعاون البناء بين دول المنطقة ويحقق الخير والنماء لشعوبها». وأوضح رداً على سؤال عن دور بلاده في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط «أن السلطنة تؤمن بالسلام العادل والشامل، وتعتقد أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، لا يمكن أن يقوم إلا على أساس الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة في عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولذلك تعمل السلطنة مع كل الأطراف المعنية من أجل إيجاد تسوية دائمة وشاملة تحقق السلام المنشود». وشدد الدكتور الجرادي رداً على سؤال حول مكافحة الإرهاب على «أن السياسة العمانية الخارجية تتمحور حول التعايش الإنساني، انطلاقا من رؤية عمانية أساسها ضرورة دعم التعاون الدولي، لذا فإن الموقف الثابت للسلطنة هو إدانة ظاهرة التطرف والإرهاب بجميع أنواعها، وتأييد الجهود الدولية الرامية إلى القضاء عليها ومكافحتها باتخاذ التدابير المناسبة، لذا انضمت السلطنة إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وأصدرت القانون العماني لمكافحة الإرهاب، كما أنها تعتقد بضرورة العمل دوما على تحقيق مبادئ العدل والإنصاف، وبناء عالم تسود فيه ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتتجسد فيه قيم التسامح والإخاء والكرامة الإنسانية». ... المزيد

مشاركة :