القاهرة / حسين القباني / الأناضول فتحت السلطات المصرية اليوم السبت بوابات معبر رفح البري الفاصل بين حدودها وقطاع غزة استثنائيا لمدة 3 أيام في الاتجاهين، وذلك لأول مرة تحت مسؤولية السلطة الفلسطينية ممثلة بحكومة التوافق الوطني، وفق وسائل إعلام محلية. وسبق أن تسلمت الحكومة الفلسطينية مطلع نوفمبر / تشرين الثاني الجاري معابر قطاع غزة، في إطار تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تقوده مصر. وبذلك بدأت السلطة تشرف على معابر القطاع للمرة الأولى منذ أحداث الانقسام الفلسطيني في يونيو / حزيران 2007، حيث كان موظفون يتبعون لحركة "حماس" يديرون الجانب الفلسطيني من المعابر. وأوضحت وسائل الإعلام المحلية في مصر اليوم السبت، أن فتح المعبر تم في كلا الاتجاهين لعبور العالقين الفلسطينيين والحالات الإنسانية من الجانبين بين مصر وقطاع غزة. ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من الجانبين المصري أو الفلسطيني، غير أن سفارة فلسطين في القاهرة أفادت أمس الأول الخميس، أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري أيام السبت (اليوم) والأحد والاثنين القادمين لمرور المسافرين في الاتجاهين. ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل منذ يوليو / تموز 2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لعبور الحالات الإنسانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :