كتب الصحفي بارني روناي في صحيفة «الجارديان» البريطانية مقالاً حمل عنوان «الجدل حول نهائيات كأس العالم لم يعد يتعلق بالمال بل الخوف من الموت أيضاً»، أشار خلاله إلى حصول قطر على تنظيم مونديال 2022 عبر الرشى.وكتب روناي أن: «بطولات كأس العالم وأوروبا الثلاث المقبلة وضعها أشخاص ثبت لاحقاً أنهم فاسدون، أقول لكم هل بدأتم بالشعور بالتعب من قصة فساد فيفا؟ الكلام عن هذا الفساد مستمر منذ 7 سنوات لكن في الأسبوع الماضي اتخذت الأحداث منحى خطيراً بعد العثور على مدير تنفيذي في مؤسسة بث يدعى خورخي ديلهون ميتاً بالقرب من سكة حديد في بوينس آيرس، ورجحت الشرطة أنه انتحار بعد ساعات من شهادة أدلى بها يوم الثلاثاء أليخاندرو بورزاكو، واعترف خلالها أن جروندونا نائب رئيس فيفا أخذ مبلغ مليون دولار رشوة من قطر بوساطة من ديلهون».يوم الأربعاء اشتكى أحد محامي الادعاء بتعرضه لتهديد من قبل أحد المتهمين، رئيس الاتحاد البيروفي مانويل بورجا الذي قام بتمرير أصبعه مراراً على عنقه أمام بورزاكو أثناء إدلائه بالمعلومات، لكن محامي بورجا قال إنه كان يحك عنقه لأنه يعاني حساسية في الجلد، واصفاً بورجا المتهم بغسيل الأموال والاحتيال بأنه: «شخص لطيف وخجول»، وفي يوم الخميس، أمرت محكمة في البيرو أخيراً بترحيل نيكولاس ليوز (85 عاماً) للخضوع للتحقيق في نيويورك وهو نفسه ليوز الذي طلب تسمية بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بكأس ليوز مقابل منح صوته لملف إنجلترا، ناهيك عن مطالبته بوسام الفروسية الملكي، في يوم الجمعة، كشفت التحقيقات الأمريكية عن طلب جروندونا بعد قبض مبلغ المليون دولار مبلغاً إضافياً (60 مليوناً إسترلينياً) رشوة وابتزاز من القطريين بعدما شتمهم.