مجسمات صغيرة على أشكال سيارات أو أماكن عامة صنعت من أشياء بسيطة، لا تفرق عن كونها حقيقية. تلك هي هواية الشاب العراقي عماد اياد والذي مارس "صناعة الدايوراما" بشكل احترافي قريب من الواقع، رغم أنه لم يدرس هذا الفن، إلا أن أعماله نالت استحسان الجمهور وانتزعت إعجابهم. يقول عماد إياد: "هوايتي في بداية مشواري كانت جمع المصغرات كالسيارات وغيرها، وبعدها عملت على تطوير قدراتي بمتابعة المحترفين في هذا المجال من خلال "اليوتيوب" . وعن مكونات صناعة المصغرات أو "الدايوراما" كما تسمى حديثاً قال: تتكون من مواد بسيطة جداً مثل الفلين والكارتون واعواد الايس كريم والسرنجات الطبية. وذكر ان العمل الواحد يستغرق مايقارب اسبوعاً ليتم إنجازة . وأكد أن أعمالة لاقت رواجاً وردة فعل كبيرة من الجمهور العراقي بعد عرضها في عدد من الصفحات الالكترونية والبرامج التلفزيونية. وكشف اياد الذي يطمح إلى ان يكون عضواً في مدرسة لتعليم هذا الفن الحديث، عن طموحه في تجسيد واقع مدينته ومعالمها الأثرية. أشكال فنية تبدو وكأنها حقيقية