الإصرار أساس الحياة.. تحول المستحيل للممكن.. والممكن للإبداع.. هذا مبدأ «عبير سعد الدين »، من محافظة القاهرة، خريجة كلية تربية نوعية شعبة تربية فنية، تعمل بمجال «إعادة تدوير بقاية البيئة » بجانب أنها حاصلة على شهادة علمية «دبلومة النقد الفنى »، قالت: «منذ الصغر أحلم بمشروع خاص بى في فن «المصغرات» وهو محاكاة الأشكال الكبيرة بأحجام صغيرة، وأخذت الموضوع بجدية، ومع كل مرحلة تعليمية كانت قدراتى الإبداعية تزداد، حتى تخرجت في الجامعة، وما يثير سعادتى أنى استطعت، من خلال متابعتى لمواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة فهم معانى إعادة وتدوير الأشياء القديمة وبقاية البيئة».وتضيف: «بيتى متكدس بالأشياء الجميلة التى أداوم على إحيائها بإعادة التدوير، حتى إنى لم أدع شيئا تالفا إلا وقد أحييته من جديد، وكلما صنعت شيئا أعرضه على صفحتى الخاصة، لأعلم المنتمين للمجال، كما أننى لا أربح ماديا، وربحى هو مدح الناس في أعمالى وإعجابهم بموهبتى.وتابعت: » عندما عملت سيرش على يوتيوب لقيت كل الفن المصغراتى كله شغل أوروبى مافيش حاجة عن التراث العربى، من أكثر الدوافع التى جعلتنى مصممة على البدء في تحقيق حلمى، تستطيع إعادة التدوير، فتصنع من الأشياء البالية أشياء أخرى جميلة، فمثلا تصنع:» الطبلية،المخرطة،حجر الرحاية، وعملت المناطق الشعبية بالقاهرة، القرى الصعيدية بالنوبة» القاهرة الفاطمية بحبكة زمانية نحو ١٠٠عام، مؤخرا في التراث العربى وبدأت بمدينة شيب شا المغرب وهى المدينة الزرقاء».وأنا بعتبر نفسى مميزة وفنانة في أول المشوار، وأستطيع استخدام كل الخامات وتذليلها لتجسيد أشياء فنية غاية في الجمال، فأنا اعتدت أن أنفذ ما أريده بطاقتى الإبداعية، فأنا استطعت احتراف فن المصغرات والأدوات التى أستخدمها من الدرجة الأولى تعتمد على إعادة تدوير بقاية البيئة، وأستخدم الخشب لكن ما يعوق استخدامه هو غلاء الأسعار، وتتمنى من القائمين على المشروعات الصغيرة والمسئولين الاهتمام بالفنانين ومحترفى الأعمال اليدوية للنهوض بالمبدعين الصغار وترويج أعمالهم الفنية الإبداعية.وتعتبر «عبير» أول من أقامت ورش فن أون لاين للمصغرات في مصر والوطن العربى للكبار والأطفال «وتتمنى الوصول للعالمية».
مشاركة :