جاء فى مجلة «الاثنين والدنيا» بتاريخ 23 يوليو عام 1945، إعلان الفيلم الكوميدى الغنائى الراقص «حسن وحسن» الذي عرض بسينما الكورسال. وطبقًا لما جاء في «قاعدة بيانات السينما» فإن محمد الكحلاوى قد تقاضى عن هذا الفيلم مبلغ ٣٣ ألف جنيه وهو رقم خرافى بمقاييس عام ١٩٤٤ إذ كان أعلى أجر للنجوم فى ذلك الوقت لا يتعدى ٣ آلاف جنيها. الفيلم من بطولة: محمد الكحلاوي، حورية محمد، بشارة واكيم، ليلى حلمى، محمود إسماعيل، فردوس محمد، قصة وسيناريو وحوار أبو السعود الإبياري، إخراج نيازي مصطفى، حسن الإمام، إنتاج نحّاس فيلم. شارك فى البطولة: هاجر حمدي، رياض القصبجي، محمود شكوكو، لطيفة أمين، عبدالمنعم إسماعيل، عبدالحميد زكي، زكي إبراهيم، لطفي الحكيم، محسن حسنين، سعيد أبو بكر، فتحية شاهين، عبدالحميد بدوي. يذكر أن محمد الكحلاوي عمل موظفا في السكك الحديدية، وبدأ حياته في إنشاد المواويل الشعبية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة وعمل بالإذاعة من نشأتها عام 1934. انتخب نقيبا للموسيقيين عام 1945 لكنه تنازل للموسيقار محمد عبدالوهاب، وقام بإنشاء شركة للإنتاج، ثم اتجه للإنشاد الدينى  ومن أغانيه الشهيرة «لاجل النبي – يا قلبى صلى على النبي – خليك مع الله- نور النبى».