بحسب مصدر قضائي وآخر برلماني. وقالت النائب، فيان دخيل، للأناضول، إن "الأجهزة المختصة نقلت نحو 300 من عوائل داعش من الأجانب، من أصل نحو ألفين، من معتقل ببلدة تلكيف (18 كلم شمال الموصل) إلى معسكر التاجي (40 كلم شمال بغداد)". وأشارت إلى أن "عملية نقل المزيد من هؤلاء الإرهابيين مستمرة، وسط شكوك بوجود المئات من الأطفال من آباء عراقيين ضمنهم". وأفادت دخيل: "لا نستبعد وجود مئات الأطفال العراقيين بمعية نساء داعش، سواء من كانوا من آباء عراقيين أو من تم خطفهم من عوائلهم، أثناء اجتياح داعش لمساحات شاسعة من البلاد منذ 2014". من جانبه، قال مصدر قضائي، رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إنه "تم إجراء فحوصات (DNA) على جميع الذين تم نقلهم لمعسكر التاجي من الأطفال والنساء". وأضاف في حديثه للأناضول، أنه "سيتم محاكمة النساء من داعش بتهم عديدة، منها تجاوز الحدود، ومناصرة تنظيم إرهابي، فضلا عن تهمة سرقة الأطفال والمتاجرة بهم". وأوضح أن "محامين عراقيين يتابعون رفع قضايا وتهم ضد المعتقلات الأجنبيات". واستبعد المصدر، وجود "صفقة سياسية بين بغداد وحكومات البلدان التي قدم منها النسوة المعتقلات لإطلاق سراحهن". وأشار إلى أن "هناك عناصر داعش من الرجال، عراقيين وأجانب محكومين بالإعدام، وتم نقل بعضهم إلى سجون في بغداد، كما سيتم نقل آخرين من تلكيف إلى سجن الحوت بمحافظة ذي قار (مركزها الناصرية 350 كلم جنوب بغداد)". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :