يحتفل العالم في هذا التاريخ بيوم حقوق الطفل، وهو الذي يوافق التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 191 دولة، إذ صادقت عليها جميع الدول فيما عدا الولايات المتحدة والصومال اللتين وقعتا عليها دون تصديق. ومن جانبه أكد عضو مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة مدير مركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق د. فؤاد آل شهاب أن مكتسبات الطفل البحريني كثيرة وأهمها أن مشاريع الطفولة في مملكة البحرين شهدت تغيّرًا كميًّا ونوعيًّا لما حظيت به من اهتمام ودعم متواصل من القيادة الرشيدة،بهدف النهوض بأساليب التعليم الإيجابية التي تسهم في توفير بيئة مشجعة تسهم في تنفيذ مبادئ الحماية والرعاية والتنمية للطفل فحمايتنا للطفولة تأتي من رغبة مملكة البحرين الصادقة والمخلصة لحماية المستقبل لهذا الوطن والذي تمثل من خلال النظرة الصادقة لمليكها الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن يكون القادم من الأيام هي الأجمل لأبناء البحرين.وتابع: تعتبر البحرين من الدول الرائدة في الاهتمام بالطفولة، فقد حرصت على الانضمام في الاتفاقيات الدولية التي تدخل في إطار حماية وصون حق الطفل وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها مملكة البحرين عام 1992، كما أبرمت المملكة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع المنظمات الدولية واللجان التابعة لها المعنية بالطفل والتي من أهمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف)، وذلك من أجل ضمان حقوق الطفل، وأن مصالح الطفل الفضلى تشكل دائمًا الاعتبار الأساسي في الإجراءات المتعلقة بالطفل.وعن جهود الجمعية على صعيد الطفولة أوضح آل شهاب أن الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة تأسست في يوليو 1991م، وهي جمعية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية متخصصة في مجال الطفولة وما يتصل بها.
مشاركة :