مضاعفة المكتسبات بإسناد نيابي تشريعي ورقابي يعزز التوجهات الحكومية

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية نحو مزيد من التنمية والتطوير، وأن الحكومة على الرغم من التحديات الجمة إقليميًا وعالميًا على الصعيدين الاقتصادي والأمني، إلا أنها أكثر عزمًا وأشد تصميمًا لبلوغ أهدافها في تحقيق التنمية الشاملة التي تخدم المواطن أولاً وتكرّس مكانة الوطن في مختلف المجالات والمحافل، لافتًا سموه الى أن الشراكة الفعالة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية التي صارت عنوانًا للحياة السياسية البحرينية تعطينا مزيدًا من العزم والدعم نحو النماء ومضاعفة المكتسبات في ظل اسناد نيابي تشريعي ورقابي يعزز التوجهات الحكومية في مختلف جوانب تطوير الأداء والارتقاء بمجالات التنمية الاقتصادية.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين بالمملكة، وأحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وعدد من أعضاء مجلس النواب، والفعاليات الاقتصادية والإعلامية والصحفية والمواطنين، وذلك بحضور خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق.وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما يتميز به شعب مملكة البحرين من خصال قائمة على المحبة والتآخي بين مختلف مكوناته، وقبول بالآخر وبالتعددية الفكرية والدينية والمذهبية مما جعل البحرين مميزة، فما يعد مجالاً للاختلاف في باقي المجتمعات أصبح في مملكة البحرين أحد أركان قوة ووحدة المجتمع.وقال سموه: إن «مملكة البحرين قوية بأبنائها؛ رجالاً ونساءً، الذين يربطهم نسيج مجتمعي واحد يرتكز على أسس متينة من التواصل والمحبة التي تعكس أصالة المجتمع البحريني وتحضره»، مضيفًا سموه «إن البحرين ستظل وفيّة لمن قدّم وأعطى وساند الوطن حينما كان بحاجة إلى وقفات رجاله المخلصين».وجدد سموه التأكيد على حرص الحكومة على تحقيق متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين في شتى القطاعات من خلال رؤية شاملة تستهدف توفير أعلى مستويات الجودة في الخدمات.وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يقوم به أعضاء السلطة التشريعية وإسهاماتهم الكبيرة في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة، وجهودهم المثمرة في سبيل تحقيق التقدم الوطن وازدهاره، مثنيًا سموه على ما يبديه أعضاء مجلسي النواب والشورى من مواقف وطنية مشرّفة في مختلف التجمعات الإقليمية والدولية دفاعًا عن أمن المملكة واستقرارها، وتعريف العالم بحقيقة النهضة الشاملة التي تشهدها البحرين في مختلف القطاعات.وقال سموه: «إن أعضاء السلطة التشريعية أثبتوا من خلال مقترحاتهم ومناقشاتهم مدى حرصهم على تحقيق تطلعات المواطنين، كما ثبتوا في الوقوف إلى جانب الوطن وأمنه واستقراره». وشدد سموه على اهمية روح التعاون التي تميز العمل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأن يكون هذا التعاون قويًا في كل ما من شأنه أن يثري عملية التنمية التي تشهدها المملكة في شتى مناحي الحياة.وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور المهم الذي يقوم به رجال الصحافة والإعلام من خلال كتاباتهم وأطروحاتهم على صعيد تنوير المجتمع والارتقاء بالوعي المجتمعي، وربطه بقضايا الوطن والأمة.وفي الشأن الإقليمي، قال سموه: «يجب أن نعمل جميعًا في إطار رؤية متكاملة للتنسيق والتعاون، تعزز من قدرة دول وشعوب المنطقة في مواجهة التحديات التي باتت تهدد أمن وسيادة واستقرار العديد من الدول».

مشاركة :