أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد تجمع للاحتجاج يوم أمس الأحد بعد مقتل أربعة أشخاص خلال الليل في حي فقير في العاصمة نيروبي.وشاب التوتر مناطق في المدينة منذ يوم الجمعة عندما قتل خمسة أشخاص على الأقل في أعمال عنف بين الشرطة ومؤيدي المعارضة الذين رافقوا زعيمهم رايلا أودينغا في موكب من المطار بعد رحلة له في الخارج.وقال هو قائد شرطة العاصمة نيروبي جافيث كومي إن تحقيقات بدأت بعد العثور على أربع جثث في الحي الفقير صباح الأمس الأحد.وأضاف كومي في مؤتمر صحافي «ذهبنا إلى هناك ووجدنا تلك الجثث وعليها آثار إصابات» ووصف عمليات القتل تلك بأنها أفعال إجرامية وليست نتيجة عنف له دوافع عرقية.وتأتي أعمال العنف قبل يوم من إصدار المحكمة العليا حكمها في قضيتين تسعيان لإلغاء إعادة انتخاب الرئيس أوهورو كينياتا في إعادة للانتخابات جرت الشهر الماضي.وزار أودينغا موقع عمليات القتل يوم أمس الأحد واتهم الحكومة بالمسؤولية عن القتل.وقال أمام حشد من أنصاره «الذين يقومون بهذه الأفعال هم الذين خسروا بالفعل ويريدون التمسك بالسلطة بالقوة لكننا سنزيحهم باستخدام سلطة الشعب».وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق الحشود أغلب فترات الصباح إلى أن عاد الهدوء إلى المنطقة بعد الظهر.وقالت هيئة الاتصالات الكينية إنها حظرت البث الحي للمسيرات السياسية بعد أن قدمت محطات التلفزيون الرئيسية تغطية مباشرة للفوضى التي واكبت عودة أودينغا.وقال مصدر بالهيئة لرويترز يوم الأمس إن الحظر جاء للمساعدة في التعامل مع التوتر في البلاد.
مشاركة :