النيجر تستدعي سفير ليبيا على خلفية "عبودية" المهاجرين

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استدعت وزارة الخارجية للنيجر الأحد السفير الليبي لديها لتبليغه استياءها من معلومات تفيد ببيع مهاجرين أفارقة في "مزادات علنية" في ليبيا. وطلب الرئيس يوسوفو إدراج هذه القضية على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي المقامة في 29 و30 نوفمبر في أبيدجان. استدعى وزير الخارجية النيجري إبراهيم ياكوبو الأحد السفير الليبي لدى نيامي لتبليغه "استياء الرئيس" النيجري محمد يوسوفو من جراء بيع مهاجرين أفارقة في ليبيا وكأنهم عبيد. وأضاف ياكوبو على حسابه في تويتر أنه أبلغ الدبلوماسي الليبي بأنه يجب وقف هذه الممارسات و"معاقبة منفذيها". وطلب الرئيس يوسوفو، الذي أعرب الخميس عن "سخطه" من بيع المهاجرين مثل العبيد بالمزاد العلني في ليبيا، إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، في 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر في أبيدجان. للمزيد من التفاصيل: حكومة الوفاق الوطني تفتح تحقيقا حول "انتعاش تجارة الرقيق" قرب طرابلس وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد مصدر مقرب من الرئاسة النيجرية، طالبا التكتم على هويته، أن "يوسوفو الذي أصيب بصدمة قوية، طلب شخصيا من رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، إدراج هذا الموضوع في جدول أعمال القمة." وأكد وزير الخارجية النيجري هذا الطلب على حسابه في تويتر. وكتب أن "رئيس النيجر طلب إدراج هذه المسألة في الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي-الاتحاد الأفريقي في أبيدجان. طلب منا البقاء في حالة استنفار، وعلى اتصال بكل البلدان الأفريقية." وكان الرئيس النيجري أكد الخميس أن "بيع المهاجرين(...) أغضبني كثيرا.  أدعو السلطات الليبية والمنظمات الدولية إلى الاستعانة بكل الوسائل لوقف هذه الممارسة التي تنتمي إلى عصر آخر نعتقد أنه ولى إلى الأبد." وجاء في بيان للرئاسة الغينية أن الرئيس ألفا كوندي "أعرب عن سخطه من الاتجار الحقير بالمهاجرين السائد في هذه اللحظة في ليبيا، ويدين بقوة هذه الممارسة التي ترقى إلى عصر آخر." وأضاف البيان أن الاتحاد الأفريقي "يدعو بإلحاح السلطات الليبية إلى فتح تحقيق، وتحديد المسؤوليات وإحالة الأشخاص المخالفين إلى القضاء"وإلى "إعادة النظر في شروط احتجاز المهاجرين." وكان تقرير لشبكة "سي إن إن" أظهر مهاجرين يتم بيعهم بالمزاد في ليبيا، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة. وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول، يظهر في التقرير شابان يُعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحافي معد التقرير أن الشابين بيعا بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار لكل منهما.   فرانس24/أ ف ب نشرت في : 20/11/2017

مشاركة :