"حماس" ترفض وصف "الوزاري العربي" لحزب الله بـ"المنظمة الإرهابية"

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول رفضت حركة "حماس"، اليوم الإثنين، وصف تنظيم "حزب الله" اللبناني بـ"الإرهابي"، في بيان اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة، أمس الأحد. وقالت الحركة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، إنها "ترفض وصف حزب الله وحركات المقاومة بالإرهاب".وأضافت: "فوجئنا بأنَّ بيان مجلس وزراء خارجية العرب خلا من الإشارة إلى الإرهاب الإسرائيلي الذي يتعرّض له يوميًا الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وشددت على ضرورة إدانة "إرهاب" إسرائيل وما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني. ودعت إلى حلّ الخلافات في المنطقة العربية بالتفاهم والحوار وبناء التفاهمات. وأمس الأحد، قرر مجلس وزراء الخارجية العرب إحالة "ملف التدخلات الإيرانية" إلى مجلس الأمن الدولي، وإدانة "حزب الله" الذي وصفه بـ"المنظمة الإرهابية"، وحظر قنوات فضائية "ممولة من إيران" تبث عبر الأقمار الصناعية العربية.جاء ذلك في بيان تضمن 14 بندًا أصدره المجلس عقب اجتماعه بشكل طارئ بالقاهرة برئاسة جيبوتي. وفي بيان منفصل، أعربت "حماس" عن استنكارها لمطالبة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قطر بالتخلّي عن "حماس" من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية. وقالت، إن "هذه التصريحات منافية للحقيقة والواقع. قطر كانت دومًا داعمًا أساسيًا للمصالحة الفلسطينية، وجهودها مقدّرة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة". وفي تصريحات صحفية من القاهرة أمس، قال وزير الخارجية السعودي، إن "الحكومة القطرية استجابت عمليًا لبعض المطالب الأساسية التي طرحتها أمامها السعودية والإمارات والبحرين ومصر". وأضاف الجبير: "لدينا 6 مطالب أساسية، ورغم خطاب القطريين والصوت العالي، إلا أنهم استجابوا لمطالب لنا مثل توقيع اتفاقية مكافحة الإرهاب مع أمريكا، والتخلي عن حماس من أجل إتمام الجهود المصرية في نجاح المصالحة".ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تعصف بالخليج أزمة غير مسبوقة إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، الأمر الذي نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :