دبي: «الخليج» أعلنت «هينلي وشركاه»، المؤسسة المتخصصة عالمياً في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة، مؤخرًا عن تصنيف برنامج دولة الإمارات كأفضل برنامج للإقامة من خلال الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثالث على التوالي، وذلك وفقًا لتقرير برامج الإقامة والمواطنة العالمية (GRCP) 2017 2018 الذي تصدره الشركة سنوياً، والذي يوفر تحليلًا منهجيًا ومعايير شاملة لبرامج الهجرة الاستثمارية الرائدة في العالم. ووفقًا للتقرير، لا تزال دولة الإمارات في طليعة دول المنطقة وأكثرها جاذبيةً للإقامة فيها. وحصلت الدولة على المركز 11 من أصل 20 في تقرير برامج الإقامة والمواطنة العالمية (GRCP) لهذا العام، مسجلة 59 نقطة من أصل 100. وهو ما يمثل تقدمًا بمركزين عن العام الماضي وأربعة مراكز عن عام 2015، حيث تقدمت من المركزين 13 و15 على التوالي. وتوفر دولة الإمارات مستويات عالية من حيث جودة المعيشة والأمان لسكانها. وتعتبر الدولة وجهة ممتازة للقيام بالأعمال نظرًا لموقعها المميز في منطقة الشرق الأوسط. وفضلًا عن ذلك، فإن مواطني الدولة والمقيمين فيها لا يخضعون لضريبة على الدخل الشخصي، أو ضريبة أرباح على رأس المال، أو ضرائب على القيمة الصافية لرأس المال، ومن المُقرَّر أن يتم تطبيق ضريبة القيمة المضافة في 2018.وقال ماركو جانتنبين، المدير الشريك لدى «هينلي وشركاه» في الشرق الأوسط: «لا تزال دولة الإمارات وجهة جذابة للإقامة، وهي مستمرة في تحقيق تصنيفات عالية على مؤشراتنا السنوية. فقد ارتفع تصنيف دولة الإمارات للعام الثالث على التوالي، نتيجة حصولها على نقاط مرتفعة ضمن عدد من المقاييس الرئيسية لجودة الإقامة. ومنذ إطلاق تقرير برامج الإقامة والمواطنة العالمية في عام 2015، سجلت دولة الإمارات تقدمًا ملحوظًا في التصنيف، بنسبة تقدر بنحو 20%. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان التطبيق المقبل لضريبة القيمة المضافة سيؤثر على برنامج الإقامة في الإمارات، وكيف سيكون أداؤها على المؤشر العام المقبل».ومن بين 20 برنامج إقامة تمت مراجعتها، برز برنامج التأشيرات الذهبية في البرتغال من جديد كأفضل برنامج للإقامة من خلال الاستثمار، مسجلًا 79 نقطة من أصل 100 نقطة. وتلاه برنامج النمسا (78) وبلجيكا (77) في المركزين الثاني والثالث. وعلى غرار دولة الإمارات، تمتاز الضرائب المفروضة على سكان البرتغال بأدنى معدلاتها بين برامج الإقامة المشمولة في التقرير، سواء للمؤسسات أو الأفراد. وتوفر تأشيرة الإقامة في البرتغال إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى جميع دول منطقة «الشنجن» الأوروبية. كما شهدت نسخة هذا العام من تقرير برامج الإقامة والمواطنة العالمية (GRCP)، انضمام برنامج تايلند للإقامة الحصرية، الذي جاء في المركز الخامس من بين 20 برنامجًا.ويصنّف تقرير برامج الإقامة والمواطنة العالمية أفضل 20 برنامجًا للإقامة من خلال الاستثمار، بالإضافة إلى أفضل 8 برامج للمواطنة من خلال الاستثمار، وفق مؤشرين اثنين، هما مؤشر برامج الإقامة من خلال الاستثمار، ومؤشر برامج المواطنة من خلال الاستثمار. ويجري تقييم البرامج من قبل نخبة من خبراء القطاع المستقلين - بمن فيهم المحامون المختصون في الهجرة والمواطنة، وخبراء الاقتصاد، وخبراء المخاطر المحليين، والباحثون الأكاديميون، وغيرهم من المتخصصين الذين يأخذون بالاعتبار مجموعة واسعة من العوامل المتعلقة بكل برنامج.وأضاف جانتنبين: «ازداد الاهتمام بهذا القطاع بشكل مطرد خلال العقد الماضي، ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه للفترة المقبلة. ومع تنامي حالة عدم الاستقرار السياسي حول العالم، نرى ارتفاعًا في الطلب على برامج الإقامة البديلة. كما تساهم عوامل أخرى رئيسية في تعزيز الاهتمام ببرامج الإقامة والمواطنة البديلة، بما في ذلك الحاجة إلى التنقل بحرية حول العالم، والأمن، وتحسين جودة الحياة».
مشاركة :