توقعت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية ان تنفذ كوريا الشمالية اختبارات صاروخية اضافية هذه السنة لتطوير تكنولوجيا صواريخ بعيدة المدى، وتصعيد تهديد الولايات المتحدة. ونقل يي وان يونغ، عضو لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية، عن إفادة لوكالة الاستخبارات الوطنية انه «يبدو ان كوريا الشمالية أجرت اخيراً تجربة على محرك صاروخ، كما رُصدت حركة نشطة لمركبات قرب منشأة للصواريخ». وتابعت إفادة الوكالة التي عرضها يي في جلسة مغلقة للبرلمان: «لم يُرصد أي مؤشر إلى احتمال إجراء بيونغيانغ تجربة نووية قريباً، لكن يبدو ان مجمع بونغي ري في الشمال جاهز لتفجير آخر في أي وقت»، علماً ان المجمع احتضن في 3 ايلول (سبتمبر) الماضي التجربة النووية السادسة والأقوى لبيونغيانغ حتى الآن». وبعد الجلسة اكد مشرعون ان «الوكالة تراقب التطورات عن كثب، لأن هناك احتمالاً أن تختبر كوريا الشمالية مجموعة من الصواريخ الباليستية هذه السنة بحجة إطلاق أقمار اصطناعية وتنفيذ برامج تطوير سلمي لتكنولوجيا الفضاء لكن الحقيقة تفيذ بأن الهدف هو تصعيد التهديد ضد الولايات المتحدة». في غضون ذلك، افادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينجوا) بأن سونغ تاو، رئيس الإدارة الدولية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، تبادل خلال زيارته بيونغيانغ الآراء في شأن شبه الجزيرة الكورية مع مسؤولين كوريين شماليين، علماً ان المبعوث الصيني أرسل في مهمة نقل ما توصل إليه مؤتمر الحزب الشيوعي الذي اختتم في بكين أخيراً. وأعلن لو كانغ، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، ان وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا ستزور الصين من 21 إلى 23 الشهر الجاري، لإجراء محادثات حول قضايا تهم البلدين. وأكد لو ان الصين وكوريا الجنوبية «جارتان قريبتان، وتتماشى علاقاتهما السليمة مع الاتجاهات التاريخية والرغبة المشتركة لشعبي البلدين. والصين ملتزمة وستظل ملتزمة دائماً تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الثقة والمنفعة المتبادلين.