أوقفت شبكة «سي بي إس» وغيرها من الشبكات التلفزيونية تشارلي روز، أحد أشهر المحاورين الأميركيين، عن العمل، بعدما قالت ثماني نساء لصحيفة «واشنطن بوست» إنه تحرش جنسياً بهن، مما دفع روز للاعتذار عن سلوكه «غير اللائق».وقالت «سي بي إس» و«بلومبرج» في بيانين إنهما أوقفتا برنامج روز بعد المزاعم الواردة في تقرير الصحيفة.وقالت «سي بي إس نيوز» في بيان «هذه المزاعم مزعجة للغاية ونأخذها على محمل الجد بشدة». ويشارك روز في تقديم برنامج «سي بي إس ذي مورنينج» الصباحي، ويعمل مراسلاً لبرنامج «60 مينيتس» الذي تبثه الشبكة في المساء.وشكك روز (75 عاماً) في دقة المزاعم التي أوردتها «واشنطن بوست».وقال في بيان «أعتذر بشدة عن سلوكي غير اللائق... أنا محرج للغاية. لقد تصرفت دون مراعاة للمشاعر في بعض الأوقات، وأتحمل المسؤولية عن ذلك، بيد أنني لا أعتقد أن كل هذه المزاعم دقيقة».وأضاف: «دائما ما شعرت بأن المشاعر متبادلة لكنني الآن أدرك أنني كنت مخطئاً».وحاور روز عدداً من الزعماء العرب، أبرزهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري بشار الأسد، والملك الأردني عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كما حاور عدداً من زعماء العالم والرؤساء الحاليين والسابقين والشخصيات الدولية، ومنهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والأمير السعودي تركي الفيصل، والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، وكلاً من هيلاري كلينتون، ونيلسون مانديلا، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمشاهير.