علقت مهام مقدم البرامج الأميركي الشهير تشارلي روز في محطتي «سي بي اس» و «بي بي اس»، بعد نشر شهادات لنساء يتهمنه بالتحرش بهن. وينضم تشارلي روز الشخصية البارزة في التلفزيون الأميركي، بذلك الى قائمة الشخصيات المتهمة بالتحرش إثر الكشف عن فضائح المنتج الأميركي النافذ هارفي واينستين والتي لم تعد تقتصر على أوساط هوليوود بل تعدتها لتطاول الشركات ووسائل الإعلام والسياسة. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن النساء الثماني اللواتي نُشرت شهاداتهن كن موظفات سابقات أو مرشحات لوظائف في برنامج «تشارلي روز شو»، عبر «بي بي اس» الذي يقدمه تشارلي روز. وهو يعمل أيضاً في البرنامج الصباحي «سي بي اس ذيس مورنينغ» ويساهم بانتظام في برنامج «60 دقيقة» عبر شاشة «سي بي اس» أيضاً. وأعلنت «بي بي اس» أنها تعلق فوراً برنامجه، منددة عبر الناطق باسمها «بالادعاءات المزعجة جداً». وأفادت «سي بي اس نيو» في بيان: «عُلقت مهام تشارلي روز فوراً لتتسنى لنا دراسة هذه المشكلة»، موضحة أنها «تأخذ على محمل الجد» هذه الاتهامات. وأكدت النساء الثماني، وقد فضلت خمس منهن عدم الكشف عن هويتهن، أن هذه الأمور حصلت من التسعينات وصولاً الى عام 2011 وكن يومها بين سن 21 و37. وقال تشارلي روز في بيان عبر «تويتر»: «أنا آسف جداً لتصرفي بهذه الطريقة غير المناسبة. أنا منزعج جداً. لطالما ظننت أن المشاعر كانت متبادلة، لكنني أدرك اليوم أنني كنت مخطئاً». 90 مليون دولار تسوية «فوكس» لفضيحة تحرش واشنطن - رويترز - توصلت شركة «توينتي فيرست سنشري فوكس» إلى تسوية مقدارها 90 مليون دولار لمزاعم ناجمة عن فضيحة تحرش جنسي في قناة «فوكس نيوز» الإخبارية التابعة لها، والتي أطاحت برئيس الأخبار روجر إيلز والمذيع بيل أوريلي من وظيفتيهما. وبدأت الفضيحة في فوكس في تموز (يوليو) عام 2016 عندما أقامت المذيعة جريتشن كارلسون دعوى قضائية تتهم إيلز بالتحرش. وفقد أوريلي وظيفته في نيسان (أبريل) بعد اتهامه بالتحرش ونفى ارتكاب أي مخالفات. وتوفي إيلز في الشهر التالي. وتحل التسوية، التي تتطلب موافقة قاض، كذلك مطالبات ضد موظفي ومديري فوكس، ومن بينهم: روبرت مردوك وابنه لاكلان، الرئيس التنفيذي لـ «فوكس»، وجيمس مردوك، وهو ابن آخر لمردوك وكبير المدراء التنفيذيين، وورثة إيلز. ولم يقر المدعى عليهم بارتكاب أي مخالفات عند الموافقة على التسوية المقدمة إلى محكمة تشانسيري في ولاية ديلاوير. وتطالب التسوية التي تم التوصل إليها الإثنين شركات التأمين على موظفي ومديري «فوكس» وورثة إيلز بدفع 90 مليون دولار للشركة التي مقرها نيويورك لمصلحة المساهمين. وستعزز «فوكس» أسلوب الإدارة وقالت إنها أنشأت مجلساً لضمان بيئة عمل أفضل وتعزيز التدريب وتعزيز توظيف النساء والأقليات وترقيتهم. ويضم المجلس أربعة أعضاء مستقلين، منهم القاضية الاتحادية السابقة باربرا جونز. وتوضح وثائق المحكمة أن ورثة إيلز عارضوا الكثير من المزاعم في التسوية التي تم التوصل إليها قبل تقديم الدعوى.
مشاركة :