قام المهندس رائد محمد الصلاح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بزيارة تفقدية لمشروع غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية التابع لوزارة الصحة، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة آخر التطورات بالمشروع. وقد رافقه بالجولة مديرة إدارة مشاريع البناء المهندسة مريم أمين ومدير إدارة الاتصال بوزارة الأشغال فهد بوعلاي، وعددا من مهندسي الوزارة وممثلي مقاول المشروع شركة أرادوس للمقاولات والصيانة.وأكد الصلاح أن المشروع يسير وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع له، حيث تم الانتهاء من الهيكل الخرساني ومباني الحوائط الداخلية والخارجية للمبنى الرئيسي وجاري العمل بالتشطيبات الداخلية والخارجية والأعمال الكهربائية والميكانيكية المصاحبة. كما تم الانتهاء من الحائط الساند للتربة ومحطة الكهرباء الفرعية التي تم تسليمها الى هيئة الكهرباء والماء.ولفت إلى أن العمل يجري حالياً لاستكمال مباني الخدمات والمرافق الخارجية والسور الخارجي حيث بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 63% ومن المتوقع اكتمال المشروع في منتصف يونيو 2018، منوهاً إلى أن مشروع إنشاء مركز غسيل الكُلى تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي بتكلفة تبلغ 6,085,000 دينار بحريني ( ستة ملايين وخمس وثمانون ألف دينار بحريني) وقد تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة/ شركة أرادوس للمقاولات والصيانة.وأكد المهندس الصلاح على أنه قد روعي في التصميم توفير كل التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تخصيص مواقف للسيارات ومنحدرات بالقرب من جميع المداخل، بالإضافة إلى تخصيص مصعد قريب من المداخل لضمان سهولة حركة وانتقال ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وسلامتهم مع توفير دورات المياه المناسبة لاستخداماتهم، كما أكد أنه تم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء التي توليها الحكومة والوزارة اهتمامًا كبيرًا في جميع مشاريع المباني.ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبالتعاون الوثيق مع جميع الوزارات والهيئات بالمملكة بهدف إنجاز مختلف مشاريع المباني الخدمية والتنموية للمواطنين بشتى القطاعات ويأتي المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة من خلال توفير احتياجات المواطنين من الرعاية والخدمات الصحية والعلاجية بمختلف تخصصاتها بهدف تحقيق رضاهم والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم وتحسين جودة الحياة لهم.و تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الرشيدة قد قامت بتخصيص قطعة أرض بمساحة اجمالية تبلغ 21,550 متراً مربعاً ويتم البناء على مساحة قدرها 8,854 متراً مربعاً، حيث يتكون المبنى الرئيسي من طابقين بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريرًا، ويتضمن الطابق الأرضي صالة للاستقبال والتسجيل وستة عيادات خارجية بالإضافة إلى غرف العلاج ومختبر للتحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضي وغرف لطاقم التمريض و مخزن مركزي، بينما يتضمن الطابق الأول ثلاثة أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي و جناح للعزل بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكُلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، هذا إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية و الخدمات الادارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية وغرفة للحارس وسور خارجي كما تم توفير مواقف مفتوحة للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 232 سيارة.وتحرص الوزارة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي والخدمي بالتزامن مع تطوير شبكة الطرق المؤدية إلى موقع المركز ليستوعب حركة المرور المتزايدة في المنطقة إضافةً إلى توصيل شبكة الصرف الداخلية للمركز بالخط الرئيسي للصرف الصحي الممتد على شارع الحنينية وصولاً إلى مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي في منطقة الرفاع و ذلك لتوفير خدمات تضمن تشغيل المركز بكفاءة و جودة عالية .
مشاركة :