الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل "عودته إلى بيروت"

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الوزراء اللبناني الذي أعلن استقالته من المملكة العربية السعودية في الرابع من الشهر الجاري، بحسب الرئاسة المصرية. وأشارت الرئاسة المصرية في بيان إلى أن السيسي والحريري سيناقشان في لقائهما "آخر التطورات في المنطقة والتطورات في الوضع اللبناني". وقال الحريري الذي انتقل إلى باريس السبت الماضي والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيعود إلى لبنان الأربعاء لحضور احتفالات البلاد بعيد الاستقلال. سعد الحريري رئيس وزراء لبنان المستقيل: أنا بخير وسأعود إلى لبنان خلال يومينالحريري يعلن من باريس قرار العودة إلى لبنان لحضور "احتفالات الاستقلال" وقد رفض الرئيس اللبناني، ميشال عون قبول استقالة الحريري ما لم تسلم شخصيا في لبنان، واتهم عون السعودية باحتجاز الحريري وعائلته، وهو ما تنفيه الرياض، كما أعلن الحريري بعد ذلك أنه بخير، وأنه سيعود إلى لبنان. وطالبت كل الأطراف السياسية في لبنان بعودة الحريري سريعا الى البلاد. وكان الحريري أعلن استقالته في خطاب متلفز من الرياض، في الرابع من الشهر الحالي، ولم يعد إلى لبنان منذ ذلك الحين. مصدر الصورةReutersImage caption سيناقش السيسي والحريري آخر التطورات في المنطقة ولبنان، بحسب الرئاسة المصرية وقد تسببت استقالته بأزمة سياسية في لبنان، كما ووضعت البلاد في خط المواجهة في الصراع بين القوتين الاقليميتين في المنطقة: المملكة العربية السعودية وإيران. وقد انتقد الحريري في خطاب الاستقالة ما وصفه بتدخل ايران، خصم السعودية في المنطقة، في الشؤون اللبنانية وفي شؤون الدول العربية، فضلا عن حليفها حزب الله اللبناني الذي يشارك في الحكومة اللبنانية. وقال الحريري إن استقالته جاءت بسبب مؤامرة لاغتياله، متهما إيران وحزب الله بنشر الفتنة في العالم العربي.من هو سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المستقيل؟هل لبنان على شفا كارثة؟ وتمكن الحريري قبل عام من تشكيل حكومته بموجب تسوية سياسية أوصلت أيضا عون، أحد ابرز حلفاء حزب الله، إلى رئاسة الجمهورية بعد فراغ دستوري استمر لعامين ونصف العام. وفي غضون ذلك، دعا عون، الذي هو بحكم منصبه القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية، الجنود اللبنانيين إلى أن يقفوا على أهبة الاستعداد على حدود البلاد الجنوبية لمواجهة "تهديدات العدو الإسرائيلي". وحض عون الجيش اللبناني على البقاء يقظا من أجل "تطبيق جيد" لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 لـ "حفظ الاستقرار" على الحدود مع إسرائيل. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون بعد على هذه التصريحات.

مشاركة :