التنمر الالكتروني يقض مضجع ربع الأطفال في الإمارات

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - اطلقت كاسبرسكي الأحد حملة في مدارس دبي تهدف زيادة الوعي بين الطلبة والمدرسين بشأن السلامة على الإنترنت، بعد إحصائيات وجدت ان ربع اطفال الإمارات تعرضوا لتهديدات على المجال الافتراضي. وتسهدف الجولة التعريفية التي تقوم بها الشركة الروسية المتخصصة في الأمن السيبراني الأطفال الذين يتراوح سنهم بين 8 و13 عاما. وتتناول الحملة التهديدات الرئيسية التي قد يتعرض لها هؤلاء أثناء حضورهم على الإنترنت، مثل التنمر الإلكتروني والعنف عبر الإنترنت، وكيفية التصرف بأمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، علاوة على القواعد العامة للسلامة على الإنترنت. وتُظهر بيانات كاسبرسكي لاب أن 80 بالمئة من الأطفال في الشرق الأوسط مهتمون في الغالب بوسائل التواصل عبر الإنترنت، والتي يُشار إليها في معظم الحالات بوسائل التواصل الاجتماعي. وتنطبق النسبة ذاتها تقريبا على الأطفال في دولة الإمارات، الأمر الذي يُظهر حضورًا كبيرًا لوسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة. ويندرج المحتوى الثاني الأكثر شعبية على الإنترنت بين الأطفال (حوالي 7٪) تحت فئة "البرمجيات والصوت والفيديو"، حيث يشير في الغالب إلى مواقع مشاركة الفيديو، وبالتالي، فإن الأطفال عرضة لجميع التهديدات المرتبطة بهذه المنصات على الانترنت. وتشكل شبكات التواصل الإجتماعي جزءا كبيرا من نمط الحياة الحديثة، ولكن يمكن أن تعرض مستخدميها للعديد من التهديدات وتحديدًا الأطفال. ويشير بحث كاسبرسكي لاب لى أن ما يقرب من 23 بالمئة من أولياء الأمور في الإمارات قد أبلغوا عن تعرض أطفالهم لهذه التهديدات، كما أن 10 بالمئة من الأطفال قد استخدموا الإنترنت للقاء أشخاص خطرين وجهًا لوجه، وأصبح 8 بالمئة من الأطفال ضحايا لسلوكيات تنمر عبر الإنترنت، في حين أن 7 بالمئة شاركوا الآخرين معلومات شخصية عن أنفسهم أكثر مما ينبغي. وتعرض 7 بالمئة من الأطفال بصورة متعمدة لرسائل خبيثة أرسلها غرباء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وحدد خبراء في كاسبرسكي لاب عدة علامات تحذيرية من شأنها أن تساعد أولياء الأمور على تحديد ما إذا كانت ثمة مشاكل تواجه أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها التغيرات المفاجئة في المزاج من دون سبب واضح، وتغيير نمط استخدام الأجهزة الرقمية والشبكات الاجتماعية (على سبيل المثال، يبدأ الأطفال في الاستيقاظ ليلًا للدخول إلى الإنترنت). كما تشمل العلامات التحذيرية زيادة حادة أو نقصان حاد في عدد "الأصدقاء" في الشبكات الاجتماعية للأطفال، بالإضافة إلى ظهور "أصدقاء" بين الأطفال وبينهم فرق واسع في السن، وظهور صور ورسائل مسيئة على صفحات الأطفال الاجتماعية، فضلًا عن قيام الأطفال بحذف صفحاتهم من الشبكات الاجتماعية. ويوصي خبراء كاسبرسكي لاب، من أجل مساعدة الأطفال على تجنب التهديدات المتعلقة بالشبكات الاجتماعية، بأن يكون "الأصدقاء" على الشبكات الاجتماعية من بين أولئك الذين يعرفهم الأطفال معرفة شخصية، وحتى إذا كانوا كذلك، يجب على الأطفال عدم نشر معلومات شخصية أكثر مما ينبغي على الإنترنت، إذ يمكن أن يستخدم المهاجمون المعلومات في أغراض خبيثة إذا سرقوا واحدًا من حسابات أصدقائهم، وبطبيعة الحال، يجب على الأطفال تجنب فتح روابط شبكية من مرسِلين غير معروفين.

مشاركة :