أردوغان: سنؤسس مفاعلا نووياً شاء من شاء

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انقرة – القبس| كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ان بلاده ماضية قدماً في تأسيس مفاعل نووي تركي، «شاء من شاء وأبى من أبى»، لافتاً إلى أن البعض منزعج من ذلك. وأضاف خلال حفل أقيم في المجمع الرئاسي في أنقرة، أن بعض الدوائر (لم يحددها) تسعى جاهدة لتقويض نشاط تركيا في مجال الطاقة. وشدد على أن الجهود المبذولة لتقويض نشاط بلاده في مجال الطاقة ستذهب سدى، وأن تركيا ستواصل المضي قدمًا في تأسيس مفاعلها النووي. متهماً الذين قدموا خدماتهم طواعية للانقلابيين، بالعمل بيادق لصالح الجهات الساعية لتقويض استثمارات تركيا في مجال الطاقة. وتقوم تركيا حالياً بإنشاء مفاعل للطاقة النووية، في ولاية مرسين جنوبي البلاد، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار؛ سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة. إلى ذلك، اعرب الرئيس التركي عن قلق بلاده ازاء سياسة الولايات المتحدة في المنطقة وقال ان بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه القضايا التي تتعلق بوجودها وبقائها. وأضاف «لقد قلتم أنكم قضيتم على (داعش) فلماذا يستمر وصول الشاحنات المحملة بالأسلحة الى سوريا؟». وطالب الولايات المتحدة بتوضيح «مسألة استخدام هذه الأسلحة وضد أي دولة ستوجه»، في اشارة الى تسليح واشنطن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. واشنطن وأكراد سوريا في سياق آخر، شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، على ضرورة انهاء الولايات المتحدة علاقتها مع منظمة حزب العمال الكردستاني وذراعه السوري حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. كما شدد على ضرورة التحقيق في فضيحة الإساءة إلى مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس رجب طيب أردوغان، خلال مناورات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال إن تركيا شريك قوي في الناتو وشاركت في مناورات كثيرة حتى الآن، وهي جزء من الحلف منذ 50 عاما، لذا من الضروري التحقيق والتدقيق في هذا الحدث واجراء التحريات اللازمة لمعرفة الجهة التي تقف وراءه. وحول ان كان الأمر مفتعلا ام لا، قال إنه لا يملك التفاصيل حاليًا، وإن حدوث هذا الأمر مع أي دولة غير مقبول، لا سيما لو كانت من مؤسسي الناتو، نافياً نية بلاده قطع علاقاتها مع الحلف على خلفية الواقعة.

مشاركة :