ذكرت وكالة «تاس» للأنباء اليوم (الثلثاء)، نقلا عن مصادر أن منتجي النفط الروس ناقشوا مع وزارة الطاقة تمديداً مدته ستة أشهر لخفوضات إنتاج الخام العالمية، وهي مدة تقل عن التسعة أشهر التي تحدث عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت الوكالة إلى أن المصادر التي لم تسمها شاركت في الاجتماع. وعقد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اجتماعاً مع منتجي نفط محليين الأسبوع الماضي لمناقشة الاتفاق الذي من المقرر أن ينتهي أجله في 31 آذار (مارس) 2018. ونقلت «تاس» عن أحد المصادر ممن شاركوا في الاجتماع قوله: «جرت مناقشة التمديد لنصف سنة. وافق الجميع باستثناء غازبروم نفت إذ تتوقع الشركة تدشين مشروعات جديدة في العام المقبل». وذكرت «تاس» نقلا عن مصدر آخر قوله إن الاتفاق النهائي قد يتم خلال اجتماع بين المنتجين والوزارة في نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ومن المقرر أن تعقد روسيا و«منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) اجتماعاً في فيينا في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وقال نوفاك أمس إن روسيا قد تحدد موقفها في شأن التمديد المحتمل للاتفاق في وقت لاحق من الشهر الجاري. وأضاف وقتها أنه سيناقش التمديد المحتمل للاتفاق مع منتجي النفط الروسي اليوم. ولم ترد الوزراة على أسئلة مكتوبة، بينما امتنع الناطق باسم «غازبروم نفت» عن التعليق. وكان بوتين قال في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إن الاتفاق بين «أوبك» ومنافسيها من منتجي النفط قد يتم تمديده إلى نهاية العام 2018. وقلصت «أوبك» وروسيا بالإضافة إلى تسعة منتجين آخرين إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً منذ كانون الثاني (يناير) الماضي في محاولة لضبط الأسعار.