سيول جدة ..سيناريو يتكرر و 7 خطابات من "الفيصل" لم تشفع عند هذه الوزارة

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت أمطار جدة اليوم وما تبعها من حالات غرق أنفاق وطرق واحتجاز، لتعيد للواجهة تفاصيل ما جرى منذ عام 1432هـ حيث وجه الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - في حينه بتشكيل لجنة لمعالجة أخطار السيول وخلصت هذه اللجنة بدورها إلى أن تنفذ إمارة مكة 14 سداً لمعالجة السيول المنقولة وهذا ما تم بالفعل فيما كلفت الأمانة بعمل شبكة تصريف داخل جدة رصدت لها ميزانية ولكن لم يتم استلامها حتى حينه رغم أن إمارة مكة أرسلت 7 خطابات تعقيبقة لوزارة الشؤون البلدية والقروية - حسبما علمت "سبق" - إلا أن ذلك لم يشفع لتنفيذ ما خطط له وكانت نتيجة ذلك ما حدث اليوم والذي كان بسبب أمطار متوسطة لم يتم تصريفها وليس بسبب سيول منقولة من خارج المدينة . تفصيلا لا يخفى أن مياه الأمطار التي هطلت اليوم على محافظة جدة تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، ورغم ذلك أحدثت أضرارا بالغة في الشوارع والطرقات الداخلية لعدم وجود شبكة تصريف داخلية مما اعاد بدوره ت توصيات اللجنة التي وجه بها الملك عبد الله - رحمه الله - للواجهة مجددا وسط علامة استفهام ما زالت تبحث عن إجابة واضحة لماذا لم يتم انهاء شبكة التصريف الداخلية بجدة حتى الآن ؟ فبعد سيول عام 1432هــ تم إنشاء 14 سداً تستوعب 75 مليون متر مكعب بزيادة تقدر بــ4 أضعاف من المياه عن السابق ، إذ لم يكن في جدة سوى 3 سدود تبلغ طاقتها الاستيعابية 18 مليون متر مكعب، وأشرفت الإمارة أيضا على تحسين وتنفيذ قنوات مجاري السيول لتزيد من 66 كلم وتصبح 236 كلم بزيادة بلغت 4 أضعاف في الطول والقدرة. ومع تأخير التنفيذ رفع أمير منطقة مكة المكرمة 7 خطابات تعقيبية لوزير الشؤون البلدية والقروية، تحث على البدء عاجلاً في العمل قبل موسم الأمطار ووضع خطة استكمال مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول التي تغطي النطاق العمراني بمدينة جدة إلا أنه لم يتم البدء في العمل.

مشاركة :