أهالي الرذايا يطالبون بنقل الكسارات خارج العمران

  • 9/16/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يشكو أهالي قرية الرذايا 30 كيلومترا شرق المدينة المنورة، والبالغ عددهم 10 آلاف نسمة من تطويق الكسارات التي تنفث الغبار والأتربة لمنطقتهم، منذ عدة أعوام، مستغربين ما وصفوه بتساهل الجهات المعنية في السماح لتلك المعدات بالعمل في موقع مأهول بالسكان. يقول يوسف العوفي أحد سكان القرية إن الغبار الكثيف المنبعث من الكسارات يغطي المساكن خصوصا في أوقات الصباح، ما يؤدي إلى انتشار أمراض الحساسية، مطالبا الجهات المسؤولة عن تنظيم أعمالها بنقلها وإبعادها إلى مناطق بعيدة عن النطاق العمراني وذلك نظرا لامتداد سلاسل الجبال الى مناطق بعيدة يمكنهم الانتقال اليها، مضيفا أن المنازل مجاورة للكسارات، ما أصاب أصحابها بأمراض الحساسية والربو، ما دفع العديد من الأهالي لمراجعة المستشفيات بشكل دوري، فضلا عن إزعاجها بشكل يومي بسحابة من الغبار تغطي سماء القرية، فيما لا يعير ملاك الكسارات معاناتنا أي اهتمام. ويؤكد العوفي أن الثروة المعدنية خصصت أرضا لأصحاب الكسارات لممارسة أعمالهم إلا أن عددا منهم تجاوز المنطقة المحددة لعمل الكسارات وأصبح يعمل في أي منطقة في ظل غياب الجهات الرقابية، مطالبا بحصر وتحديد المنطقة المخصصة للثروة المعدنية خاصة بعد تجاوزهم المنطقة المحددة وقال ان عددا منهم قام بوضع لوحات رمزية بأسماء تلك المؤسسات إلا ان المعلومات الخاصة برقم التصريح وتاريخه مطموسة وهذا دليل واضح على أنهم مخالفون. يشاطره الرأي خالد العوفي مضيفا، أن القرية تعاني من شح المياه الصالحة للشرب، حيث لم تزل تعتمد بشكل كلي على صهاريج المياه، فيما يشير سالم بن علي من سكان القرية أيضا إلى تهالك طرقات القرية وإثارتها للغبار والأتربة ما يؤدي لانتشار الربو والأمراض الصدرية بين الأهالي، مطالبا بتعبيدها في أسرع وقت ووضع مطبات اصطناعية أمام مدخل القرية المتفرع من طريق الرياض بعد أن وقعت عليه كثير من الحوادث المؤلمة خصوصا أثناء الليل. وبين أنه «منذ أعوام ونحن ننتظر حلا للأزمة إلا أن الأيام تمضي ومشكلاتنا مع المياه تزداد، ما جعل أصحاب صهاريج المياه يستغلون الوضع ويرفعون أسعارهم، وقال: نطالب المجلس البلدي بالمدينة المنورة بالوقوف على القرية ورؤية احتياجاتها وأهم ما تعانيه من مشاكل لإيجاد حلول تنهي كافة مشاكلهم.

مشاركة :