ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أن بيونجيانج أدانت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، ووصفت القرار بأنه “استفزاز خطير وتعد عنيف”. وأعاد ترامب بيونجيانج إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، يوم الإثنين، وهو تصنيف يسمح للولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات عليها ويهدد بتأجيج التوتر بشأن البرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية. وفي أول رد فعل من بيونجيانج على قرار ترامب، نفى متحدث باسم وزارة الخارجية خلال مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية تورط الحكومة في أي أعمال إرهابية. وقال إن وصم الدولة بأنها راعية للإرهاب “مجرد وسيلة تسلط على الطريقة الأمريكية يمكن إضافتها أو حذفها في أي وقت بما يتفق مع مصالحها”. وأضاف المتحدث أن الصفة التي أطلقتها واشنطن على بلاده ستجعل بيونجيانج أكثر تمسكا بالاحتفاظ بترسانتها النووية. وتابع قائلا “مادامت الولايات المتحدة مستمرة في اتباع سياستها العدائية المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فستزداد قوة الردع لدينا”. وأضاف “ستُحاسب الولايات المتحدة بشكل كامل على كل التبعات التي ستنتج عن استفزازها الصفيق لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”. وجاء التصنيف بعد أسبوع من عودة ترامب من جولة آسيوية استمرت 12 يوما وزار خلالها خمس دول وكان احتواء طموحات بيونجيانج النووية محور محادثاته خلالها. وعندما أعلن ترامب القرار قال للصحفيين في البيت الأبيض “بالإضافة إلى تهديد العالم بالدمار النووي أيدت كوريا الشمالية مرارا أعمال الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات اغتيال على أراض أجنبية”.
مشاركة :