سلوي الجسار: سوء التدريب يفشل منهج «الكفايات»

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مشاري الخلف|  ذكرت عضوة هيئة التدريس في كلية التربية د. سلوي الجسار، أن «التربية القائمة على الكفايات، هي واحدة من أبرز الحركات التربوية العاملة على إصلاح التعليم وتحسين مخرجاته العامة»، موضحة ان «الكفايات» تضمن إعداد معلمين على مستوى عال من الكفاءة في ممارسة متطلبات التدريس والتركيز على النتائج النهائية لعملية التعلم بدلا من التركيز فقط على ما يتوقع من المتعلمين معرفته مع التكيف مع الاحتياجات المتغيرة للطلاب والمعلمين والمجتمع.وأضافت الجسار في حلقة نقاشية بعنوان «منهج الكفايات» نظمتها كلية التربية امس، أن المشكلات التي تواجه تطبيق المنهج هي دلالة على سوء التدريب على المنهج الجديد، وضعف تمكن المدربين على المنهج، ومؤشر يدل على الحاجة الملحة الى معلمين وموجهين أكفاء. ليس جديداًوقالت ان نماذج التقييم المستخدمة تطبق الاختبارات التي تقيس الحفظ والتذكير، إضافة الى صعوبة قياس قدرة طالب الكفايات في ظل كثافة الصفية العالية، خصوصا أن ربط مشروع المنهج بالتعليم النشط أدى إلى خلل في منظومة التدريس، إضافة الى عدم إلمام أولياء الأمور بالنظام الجديد وآلية توزيع الدرجات ورصدها والتعديلات المستمرة لجهاز التوجيه الفني التي تربك الميدان والعملية التعليمية. محاصصة سياسية إلى ذلك، أكدت الجسار أن تطوير نظام التعليم في البلاد يتطلب إسناد قرارات التطوير الى المختصين من الكفاءات الوطنية دون استثناء، والابتعاد عن المحاصصة السياسية والفئوية، وربط عمليات تطوير المنهج المدرسي بالمعايير العالمية، وإجراء تقويم شامل لعناصر المنهج المدرسي، واعتماد مؤشرات لقياس عناصر المنهج المدرسي وتحليل نتائج التقويم لتحديد الخلل وتحديد القرارات المطلوبة لاصلاح العملية التعليمية.بدوره، أكد مستشار المركز الوطني لتطوير التعليم في الكويت د. عبدالغني البزاز، أن منهج الكفايات ليس جديدا وهو مطبق في الجامعات والدورات التدريبية وورش العمل، وليس حصرا على الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية، كما طبق في كليات الطب في كثير من دول العالم.ولفت الى أن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية، ومنهج الكفايات والمعايير مستنبط من النظرية البنائية في التعلم التي تركز على أن المتعلم هو المحور الأساسي في العملية التعليمية.

مشاركة :