المعارضة السورية تجتمع في الرياض على وقع الضغوط بقبول تسوية

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المعارضة السورية المجتمعة بالرياض في مسودة البيان الختامي لمؤتمرها على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل بداية أي انتقال سياسي. وأشار بعض أعضاء المعارضة إلى أن البيان الختامي الجديد قد يسقط أي ذكر للأسد فيما يخفف مطلبا قائما منذ فترة طويلة بألا يكون له دور في أي انتقال سياسي. وشدّد المجتمعون على أنَّ حل الأزمة السورية هو سياسي من الدرجة الأولى، وفق القرارات الأممية، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات، ما يضمن التزام كافة الأطراف بها، ويكفل المساءلة والمحاسبة على ما ارتُكب ويرتكب من جرائم حرب بحق المدنيين السوريين، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريّة هي مسؤولية السوريين والمجتمع الدولي. وبدوره قال المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إنه لا بد من وضع مستقبل سوريا أولاً، مضيفاً “لا بد من الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرارات مجلس الأمن”. وقال دي مستورا إنه خلال بضعة أيام سنضع إطارا للعملية السياسية في سوريا. وتابع “نريد وفدا قويا للمعارضة السورية في جنيف، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب”. وبدأت مجموعة من جماعات وشخصيات المعارضة السورية الاجتماع في وقت سابق الثلاثاء في مسعى لتوحيد موقفها قبيل محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات. وتزامنا مع هذا اجتماع المعارضة تُعقد في مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية تجمع ما بين روسيا وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران وروسيا وتركيا اتفقت على دعم اجتماع قادم بين الأطراف السورية في سوتشي لبحث مستقبل سوريا مشيرا إلى ان السوريين سيتمكنون قريبا من العودة إلى بلدهم. وأكد روحاني أن التعاون بين إيران وتركيا وروسيا قلص التوتر في سوريا. من جهته أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ان تركيا وروسيا وإيران اتفقت على إجراء عملية تتسم بالشفافية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا. وأضاف إردوغان ان عملية التوصل إلى حل تعتمد على موقف الحكومة والمعارضة السورية مشيرا إلى أن استبعاد “الجماعات الإرهابية” من العملية أولوية بالنسبة لتركيا على حد تعبيره. وقال الرئيس التركي أيضا إن حل “السلبيات” في منطقة عفرين السورية سيكون خطوة حاسمة في حل الأزمة السورية ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الخطوات التي اتخذتها الدول الثلاث. بالاشتراك مع الوكالات

مشاركة :