طالبت الحكومة السريلانكية برفع رواتب عاملاتها المنزليات بالمملكة من 900 ريال إلى 1100 ريال، وعدم تجاوز ساعات العمل 10 ساعات يوميًا.     ونفى القنصل السريلانكي لشؤون العمالة "محمد باكير"، صدور أي أحكام قضائية بإعدام عاملات سريلانكيات، مشيرًا إلى أن قضايا العمالة السريلانكية البالغ عددها نحو 400 ألف عامل وعاملة "70%" منهم عمالة منزلية، تتركز في قضايا مشاجرات أو علاقات غير شرعية.     وأضاف باكير أنه تم الاتفاق على تحديد سن العاملات، من 25 إلى 50 عاما، ويمنع استقدام من قل أو تجاوز هذا العمر، وذلك وفقًا لما أوردته "الشرق" الثلاثاء (16 سبتمبر 2014).     من جانبه، كشف عضو لجنة الاستقدام بغرفة الشرقية، حسن المطيري، أن مشكلة الاستقدام من إندونيسيا، ستحل قريبًا، مبينًا أن مكاتب الاستقدام ستبدأ في استقبال الطلبات بعد موسم الحج لإصدار التأشيرات.     وفي السياق ذاته، نفى مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة العمل تيسير المفرج، علاقة الوزارة بارتفاع أسعار الاستقدام، موضحًا أن الوزارة لا علاقة لها بارتفاع الأسعار، وأن المعني بها القطاع الخاص.     ومن جانبها، أكدت اللجنة الوطنية للاستقدام، أن ما تشهده سوق الاستقدام من ارتفاع في الأسعار، يرجع إلى "الندرة الاقتصادية" بمعنى زيادة سعر السلعة في حال كثر الطلب عليها وقل العرض، مشيرة إلى أن السماسرة يستغلون تراكم تأشيرات غير المرخص لهم من وزارة العمل، فيذهبون إلى الدول ويجلبون منها العمالة المنزلية بأسعار خيالية.