جامعة الملك سعود تطلق "الندوة الأولى لصحة المجتمع" والمعرض المصاحب لها

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم قسم علوم صحة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود، اليوم الأربعاء ، "الندوة السعودية الأولى لصحة المجتمع" والمعرض المصاحب لها، والتي تُقام على مدى يومين في المدينة الطبية في الجامعة، وذلك برعاية مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، تحت شعار "صحة المرأة". وفي التفاصيل، حضر الندوة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، وسعادة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور يزيد آل شيخ، ووكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة مي الراشد، ورئيس اتحاد الرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إضافة إلى عددٍ من أعضاء هيئة التدريس، علاوة على أكثر من 34 متحدثًا من السعودية ودول الخليج العربي. ويأتي تنظيم الندوة تجسيدًا لدور جامعة الملك سعود ممثلة في قسم علوم صحة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية في خدمة المجتمع، لتكون منصة للحراك الصحي التثقيفي، حيث تهدف الندوة إلى التعريف بقضايا صحة المرأة، من خلال استعراض أحدث الأبحاث في هذا المجال، ورفع مستواها الصحي، فضلاً عن إتاحة فرص للتعاون والتواصل المستقبلي والتبادل المعرفي بين المهتمين بهذا الشأن، وتوثيق التوصيات المستقبلية للأبحاث والمشروعات ذات الصلة. وسلّطت الندوة التي استهدفت جميع الممارسين الصحيين الضوء على إيجاد حراك صحي من خلال اختيار الأعمال المشاركة والتواصل مع نخبة من الأطباء والمتخصصين بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وذلك عبر 4 ورش عمل تناولت تعزيز تبني الممارسات والتغذية الصحية واللياقة البدنية، وذلك لإثراء المحتوى العلمي بواقع 16 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم مصور للتعريف بالندوة، بعدها ألقت رئيسة الندوة ووكيلة قسم صحة المجتمع الأستاذة الدكتورة دارا أسعد الديسي كلمة، أكدت فيها أن تنظيم هذه الندوة يأتي إيمانًا من قسم صحة المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ومسؤولي الصحة بالمملكة العربية السعودية بقضايا صحة المرأة، باعتبارها من أهم الموضوعات التي تطرح على قائمة القضايا الصحية لدى المهتمين داخل المملكة، ولدى منظمة الصحة العالمية. وأشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور يزيد آل شيخ إلى أن الأمن الصحي يعد إحدى ركائز الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، مبينًا أن رؤية 2030 جاءت لتعكس التقدير الحقيقي لدور المرأة السعودية، ولتؤكد النظرة الإيجابية لها، مؤكدًا أن رؤية المملكة ركزت على دعم المرأة السعودية عبر تنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة، كونها أحد العناصر المهمة في بناء الوطن، حيث تشكّل 50 % من إجمالي مخرجات التعليم الجامعي. ومن جهة أخرى، عبّرت أضواء العريفي في كلمة ألقتها نيابة عن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود بكلمتها ( أن ممارسة الرياضة للنساء تحدّ من الإصابة بالكثير من الأمراض المختلفة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب والضغط؛ حيث يحتاج الجسم إلى الحركة وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة باستمرار، وزيادة اللياقة البدنيّة لدى النساء، ممّا ينعكس إيجابًا على الصحة بشكل عام. وأضافت نتائج دراسات طبية بنسبة ممارسة الفتاة السعودية للرياضة لا تتجاوز 8 % مقارنة بنسبة ممارسة الفتاة الأجنبية، حيث بلغت 70 % وهذه مؤشرات لابد من أخذها في الاعتبار للحفاظ على صحتهم بالمستقبل ." وأوضحت الدكتورة نادية مصطفى التميمي استشاري علم نفس إرشادي بدورها، أن هناك عددًا من الأفكار التي تسهم في تمتع المرأة بصحة سليمة، منها نشر المفاهيم والمعارف الصحية التي تمكنها من تحديد مشاكلها وتغيير السلوك الصحي الخاطئ الذي تتبعه إلى سلوك سليم وصحيح، مؤكدة أن المرأة القوية المتمكنة علاقتها بجسدها قوية بغض النظر عن شكله وبشكل خاص إذا كانت بصحة جيدة فهي تغذي جسدها بغذاء صحي بحيث يمكن لجسدها أن يحافظ على الشيء الأساس عندها وهو عقلها". وعبّر مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر عن ترحيبه واهتمامه، واستعرض الدور المهم الذي تقومُ به الجامعة في ملامسة قضايا المجتمع والإسهام في معالجة همومه ومشكلاته يأتي مُكَمِّلا لواجبات الجامعة تجاه وطننا الغالي، فما هذه الندوة إلا انعكاس لهذا الدورِ الريادي المهم؛ ومما يزيد أهميتها أنها جاءت لتَتَحدَّث عن صحةِ المرأة وما تقومُ به من دورٍ مهم فاعل في المجتمع خصوصًا أنَّ هذه الندوة تهدف لإصلاحٍ علاجي لأمراض تلامس أحد أهم أركان المجتمع." وفي نهاية الحفل، كرّم الدكتور "العمر" الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات العلمية الراعية للندوة، وأبرزها شركة الجيل الطبية ونادي كور الرياضي وشركة الإيديال بروتين ومركز الملتقى النسائي، ومصنع الجزيرة للتمور والتفاح الأخضر، ومخابز لو مولان وجامان، وسلّم الشخصيات المكرمة دروعًا تذكارية، كما تسلم هدية تذكارية. إثر ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب للندوة وتضمن عرض ملصقات علمية متنوعة وجمعيات وكراسي أبحاث.

مشاركة :