جامعة الملك سعود أطلقت الندوة السعودية الأولى لصحة المجتمع

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر، نظّم قسم علوم صحة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود، «الندوة السعودية الأولى لصحة المجتمع» والمعرض المصاحب لها، والتي تقام على مدى يومين في المدينة الطبية في الجامعة وتحت شعار «صحة المرأة»، بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور يزيد آل شيخ، ووكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة مي الراشد، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس، علاوة على أكثر من 34 متحدثاً من السعودية ودول الخليج العربي. ويأتي تنظيم الندوة تجسيداً لدور جامعة الملك سعود ممثلة في قسم علوم صحة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية في خدمة المجتمع، لتكون منصة للحراك الصحي التثقيفي، حيث تهدف الندوة إلى التعريف بقضايا صحة المرأة، من خلال استعراض أحدث الأبحاث في هذا المجال، ورفع مستواها الصحي، فضلاً عن إتاحة فرص للتعاون والتواصل المستقبلي والتبادل المعرفي بين المهتمين بهذا الشأن، وتوثيق التوصيات المستقبلية للأبحاث والمشاريع ذات الصلة. وسلّطت الندوة التي استهدفت جميع الممارسين الصحيين الضوء على إيجاد حراك صحي من خلال اختيار الأعمال المشاركة والتواصل مع نخبة من الأطباء والمتخصصين بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وذلك عبر 4 ورش عمل تناولت تعزيز تبني الممارسات والتغذية الصحية واللياقة البدنية، وذلك لإثراء المحتوى العلمي بواقع 16 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وبُدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم مصور للتعريف بالندوة، بعدها ألقت رئيسة الندوة ووكيلة قسم صحة المجتمع الأستاذة الدكتورة دارا أسعد الديسي كلمة، أكدت فيها أن تنظيم هذه الندوة يأتي إيماناً من قسم صحة المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ومسئولي الصحة بالمملكة العربية السعودية بقضايا صحة المرأة، باعتبارها من أهم الموضوعات التي تطرح على قائمة القضايا الصحية لدى المهتمين داخل المملكة ولدى منظمة الصحة العالمية، فيما أشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور يزيد آل شيخ إلى أن الأمن الصحي يعد إحدى ركائز الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية، مبيناً أن رؤية 2030 جاءت لتعكس التقدير الحقيقي لدور المرأة السعودية، ولتؤكد النظرة الإيجابية لها، كما عبرت الأستاذة أضواء العريفي نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود بكلمتها (أن ممارسة الرياضة للنساء تحدُّ من الإصابة بالكثير من الأمراض المختلفة، مثل: السرطان، والسكّري، وأمراض القلب والضغط؛ حيث يحتاج الجسم إلى الحركة وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة باستمرار، وزيادة اللياقة البدنيّة لدى النساء، ممّا ينعكس إيجاباً على الصحة بشكل عام. وأضافت نتائج دراسات طبية أن نسبة ممارسة الفتاة السعودية للرياضة لا تتجاوز 8 % مقارنة بنسبة ممارسة الفتاة الأجنبية حيث بلغت 70 %، وهذه مؤشرات لابد من أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على صحتهن في المستقبل. وقالت الدكتورة نادية مصطفى التميمي استشاري علم نفس إرشادي، في حين عبّر مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر عن ترحيبه واهتمامه وأن الدور المهم الذي تقومُ به الجامعة في ملامسةِ قضايا المجتمع والإسهام في معالجةِ همومه ومشكلاته يأتي مُكَمِّلا لواجبات الجامعة تجاه وطننا الغالي، فما هذه الندوة إلا انعكاس لهذا الدور الريادي المهمِّ؛ ومما يزيدُ أهميتها أنها جاءت لتَتَحدَّث عن صحة المرأة وما تقوم به من دور مهم وفاعل في المجتمع خاصة أنَّ هذه الندوة تهدف لإصلاح علاجي لأمراض تلامس أحد أهمّ أركان المجتمع. وفي نهاية الحفل، كرّم الدكتور بدران العمر الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات العلمية الراعية للندوة، وأبرزها شركة الجيل الطبية ونادي كور الرياضي وشركة الإيديال بروتين ومركز الملتقى النسائي، ومصنع الجزيرة للتمور والتفاح الأخضر، ومخابز لو مولان وجامان، وسلّم سعادته الشخصيات المكرمة دروعًا تذكارية، كما تسلم هدية تذكارية. بعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب للندوة وتضمن عرض ملصقات علمية متنوعة وجمعيات وكراسي أبحاث.

مشاركة :