تنتظر مدرب القطراوي المقبل، الذي سيحل بدلًا من الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي انتهت صلاحيته بسبب تردي مستوى الفريق، وسوء النتائج الذي جعله يقبع في المركز الثاني عشر والأخير في جدول الدوري، كما تبدو مهمة المدرب المقبل «المؤقت»، والذى يعد الأقرب إليه المدرب الوطني عبد الله مبارك، تبدو للوهلة الأولى في غاية الصعوبة، نظراً لخطورة موقف الفريق بين أندية دوري نجوم «QNB»، مع توقف رصيده عند 3 نقاط فقط حصل عليها من الفوز في مباراة وحيدة على المرخية والخسارة في سبع مباريات، وهو ما جعله يعد أقرب المرشحين للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم الحالي 2017 /2018 إلا إذا نجح المدرب الجديد في إنقاذ القطراوي من المصير المحتوم الذي ينتظره، وإن كان الأمر ليس سهلاً في ظل حاجة الفريق إلى إجراء تغييرات كبيرة واضطرارية بين صفوفه حتى يستعيد توازنه تدريجياً وهو ما يتطلب من إدارة النادي منحه الفرصة والصبر عليه. المؤكد أن المدرب المقبل سوف يضع «روشتة» الإنقاذ ويطالب إدارة النادي بالتعاقد مع بعض اللاعبين القادرين على صنع الفارق، سواء على صعيد المحترفين بتغيير الحاليين والتعاقد مع بدلاء لهم أفضل منهم من الناحيتين الفنية والبدنية، ويعرفون الطريق إلى مرمى الخصوم جيداً، أو على صعيد المواطنين، خاصة بالنسبة لخط الدفاع الذي يحتاج إلى التدعيم بشكل جيد من أجل وضع حد للأهداف الكثيرة التي اهتزت بها شباكه في البطولة حتى الآن، والتي تعد السبب الأساسي فيما وصل إليه حاله.;