ديوان السبيعي بجدة يقيم أمسية لتكريم الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي روافد الرياض / وسيلة الحلبي عقد ديوان السبيعي بمقره بحي الشاطي بجدة أمسية خاصة لتكريم الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي الإعلامي والكاتب والأديب المعروف عضو مجلس الشورى سابقا وصاحب دار القمرين للنشر والإعلام مستشار وزارة الثقافة والإعلام وذلك مساء الاثنين ٢٠ ذو القعدة ١٤٣٥ الموافق ١٥ سبتمبر ٢٠١٤ بحضور الوالد الأب الشيخ عبدالله السبيعي ومعالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان أمين عام مجلس الوزراء والدكتور عبدالله صادق دحلان عضو مجلس الشورى سابقا والدكتور مقبل الذكير ورجال الأعمال الأستاذ سليمان بن إبراهيم النملة ومازن صالح وزياد بسام البسام نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمهندس عبدالعزيز حنفي رئيس جمعية تحفيظ القران الكريم والأستاذ علي العقلا من الديوان الملكي والدكتور عصام الكوثر والدكتور عيدروس الصبان والشاعر والأديب إبراهيم الجريفاني وعدد من الضيوف الكرام ومضيف الديوان الشيخ إبراهيم بن عبدالله السبيعي وأبنائه وبدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة المضيف صاحب الديوان الشيخ إبراهيم بن عبدالله السبيعي رحب فيها بالضيف فارس الأمسية والحضور الكرام وحدد فيها محاور الأمسية التي سيتحدث فيها الضيف وهي تجربته في مجلس الشورى وتجربته مع كل من معالي الدكتور غازي القصيبي ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وتجربته كرئيس تحرير للمجلة العربية. ثم تحدث مدير الحوار ومقدم الأمسية ناصر آل فرحان فقال هذا المساء في حضرة العلم والمعرفة والفكر والثقافة والأدب والصحافة والإعلام والمسؤولية مساء جمع أطياف مختلفة وخبرات متنوعة ومقامات أنجزت وأعطت للوطن والمجتمع وكفاءات تذكر فتشكر هذه الليلة ليلة وطن ونحن مقبلون على يوم الوطن فشكرا لكل من حضر من جدة وخارجها من مدن الوطن.فارس هذه الليلة أجاد الصنعة وامتلك المهارة وأتقن العبارة كتب فأبدع علق فأقنع شارك فأسهب خدم فأعطى ضيفنا بين العمل الحكومي متدرجا والصحافة متوهجا والشورى معطاء اختصر مسيرة حياة من عنيزة ( باريس نجد ) بالقصيم مولده والرياض مستقره ومقامه له الكلمة ليضىء لنا جوانب شتى من تلك الحياة فأهلا وسهلا بفارسنا الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي. فتحدث ضيف الأمسية عن تجربته في مجلس الشورى وعن نظام المجلس ومنجزاته وصلاحياته منذ نشأته في عهد الملك فهد رحمه الله حتى يومنا هذا وعّدد بعض المواقف وأبرزها خلال عضويته على مدار ثلاث دورات متتابعة في المجلس ووجهة نظره فيما يطرح بشأن انتخاب الأعضاء أو التعيين ثم تحدث عن تجربته مع معالي الدكتور غازي القصيبي ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر رحمهما الله تعالى وعن مشواره مع القلم والصحافة من خلال ترؤسه لتحرير المجلة العربية لأكثر من ثلاثين عاما حتى عام ١٤٢٨ هجرية. فتداخل معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان أمين عام مجلس الوزراء معددا مناقب ومآثر معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله ورحلته لأكثر من ٤٠ أربعين عاما في مختلف أوجه العمل الحكومي والثقافي والأدبي والمعارك الفكرية والأدبية التي خاضها رحمه الله مع محبيه ومنتقديه. ثم فتح باب المداخلات والحوار حيث تداخل كل من المهندس عبدالعزيز حنفي والدكتور عبدالعزيز السّماحي والدكتور مقبل الذكير والدكتور عصام الكوثر والشاعر والأديب إبراهيم الجريفاني ورجل الأعمال الأستاذ سليمان بن إبراهيم النملة والدكتور عبدالله صادق دحلان بكلمة وشهادة في زميل دربه بعضوية مجلس الشورى الأستاذ حمد القاضي وتطرق لآلية العمل داخل قاعة قبة الشورى وشفافية النقاش والحوار. ثم تحدث مدير الحوار ناصر آل فرحان قائلا : ضيفنا الكريم فارس الليلة وضيوفنا الكرام وكي لا نتهم في هذا الديوان العامر بتغييب النصف الآخر فان دخول ٣٠ ثلاثين سيدة سعودية لمجلس الشورى يعد منجزا للمجلس يحسب للقيادة وولي الأمر ويحسب للوطن من خلال تمكين المرأة من المشاركة في المجلس ونقاشاته وصنع القرار فيما يعود على الوطن والمجتمع بالنفع والفائدة.وهنا أدلى فارس الأمسية بوجهة نظره وحاجة أعضاء المجلس من السيدات لبعضا من الوقت لاستيعاب العمل الشوري والأنظمة والتفاعل معها أسوة بالرجال فعندما يدخل الإنسان للمجلس يحتاج لبعض الوقت ليستوعب العمل الشوري وآلية العمل والنظام والمتطلبات من العضو. بعد ذلك قال معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان متسائلا كيف يقرأ فارس الأمسية مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى وماهي المنجزات التي قدمتها حتى الآن ؟ وعلق فارس الأمسية عن بعض الجوانب المضيئة التي قدمتها أعضاء مجلس الشورى وأنها لم تقتصر على قضايا المرأة فقط كما كان يظن البعض بل شاركن باقتدار في مناقشة قضايا شتى وأكد الدكتور عبدالله صادق دحلان أيضا قدرة المرأة على الانجاز والعطاء ومشاركة الرجل في بناء الوطن ومناقشة قضايا وأنظمة الوزارات والمصالح والقطاعات الحكومية المختلفة التي تصب لصالح الوطن والمواطن.وفي ختام الأمسية شكر مدير الحوار فارس الأمسية والضيوف الكرام وشكر المضيف الديوان الشيخ إبراهيم السبيعي الحضور ورحب فيهم مجددا ودعا الجميع إلى مأدبة العشاء التكريمية لفارس الأمسية والضيوف الكرام.
مشاركة :