هذا الرجل المحب لوطننا، السياسي الدولي العربي الصادق مع نفسه ومع أمته أ/ أنور مالك الذي كان أحد أعضاء لجنة المراقبة الدولية التي ذهبت لسوريا بتكليف من الأمم المتحدة، ولكن هذا الرجل بعد أن رأى الكذب وإخفاء الحقائق والجرائم من نظام بشار استقال من اللجنة ودوّّن بكتاباته وكتبه وتغريداته ما رأى وما سمع من جرائم وفضائع. وقد سمعت منه قبل فترة ما يجمد الدم بالعروق عندما تحدث لنا عن جرائم النظام السوري وحزب الله الإيراني عندما دعاه صديقنا د/ عبدالعزيز الثنيان لجلسة وفاء مع هذا الرجل في منزله. لتعرفوا كم يحب هذا الرجل وطننا، وكيف سخّر قلمه للدفاع عنه ضد النظام الفارسي بإيران. إقرؤوا ما قال بتعريفه بنفسه بـ(البايو) في حسابه بتويتر لتعرفوا مبدأ هذا الكاتب (كاتب ومراقب دولي لحقوق الإنسان، رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران - باريس) وتأملوا واحدة من آخر تغريداته التي أعدتها بحسابي بتويتر: (تغريدة لله ثم للتاريخ: المسلم العربي لا يستحي من حب السعودية وعلى من يرتمي بأحضان إيران أن يخجل على أصله وفصله). هذا الرجل العروبي المسلم المناصر للحق يستحق من وطننا ومؤسساتنا تكريمه والوفاء له كما وفى لنا، ودافع عن بلادنا وناصر الحق الذي تنهض به المملكة وهي الدولة الباذلة العاملة من أجل نشر العدل والسلام، والوقوف ضد دول الظلم والظلام في هذا العالم، الذي أنكى ما فيه ظلم ذوي القربى منا: عروبة ودينا. وبعد: بالله عليكم : ألا يستحق هذا الرجل أكبر تكريم وهو الذي نذر نفسه وأقواله وأعماله ومركزه في فرنسا للدفاع عن بلادنا وفضح جرائم إيران الصفوية وحزب الله ونظام بشار الظالم. اللهم انصر من نصر بلادنا. -2- جامعة الملك سعود ومزيد من خدماتها الصحية ابتهج عند افتتاح مستشفى أو تطوير آخر للتقليص من تأخر المواعيد ونقص الأسِرّة، ولهذا سررت بافتتاح مشروعات توسعة، وتطوير كبير في مستشفى الملك خالد الجامعي حيث تم إضافة 480 سريرا و22 غرفة عمليات، ومركزا للتأهيل الطبي ووحدة للمناظير ومبنى للعناية المركزة بسعة 33 سريرا. وهذه المشروعات ستسهم بتقديم المزيد من الخدمات الطبية في هذا المستشفى الذي يعتبر من أوائل مستشفيات الرياض المتميزة بخدماتها وأصبح المستشفى عميد مدينة الملك سعود الجامعية. إن جامعة الملك سعود كما هي رائدة بتعليمها، فهي رائدة بالإسهام بالخدمات الصحية التي تقدمها للمجتمع عبر مدينتها الجامعية سواء بمستشفى الملك خالد أو بأول مستشفى تعليمي بالمملكة مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي الذي ستتم فيه توسعة جديدة قريبا وغيره من المستشفيات التابعة للجامعة ولعل ما تفخر به الجامعة ونفخر، أن مستشفى الملك خالد الجامعي منذ افتتاحه كانت إدارته وتشغيله على أيدي كفاءات سعودية، واستمرت نجاحات الإدارة السعودية حتى اليوم فيه وفي المستشفيات الأخرى. نعم لقد قدم هذا المستشفى الكبير والمرجعي تجربة رائدة لنجاح الإدارة السعودية بدلا من التعاقد مع شركات أجنبية بأغلى التكاليف تأخذ»المهول» خلال مدة عقدها ثم ترحل. تحية لجامعتنا العريقة وقد زفت هذه المشروعات الصحية لأبناء الوطن وتحية لمسؤولي الجامعة وعلى رأسهم مديرها الفاضل د/ بدران العمر، وتقدير وشكر لمسؤولي المدينة الطبية الجامعية بدءا من مديرها العام التنفيذي النشط وكافة العاملين فيها من أطباء وإداريين وممارسي خدمات طبية ثم التقدير لكلية الطب الرائدة بتخريج الكفاءات الطبية التي تقود وتعمل في كافة مستشفيات بلادنا . .أحييها بشخص عميدها العزيز د/فهد عبدالله الزامل وجميع منسوبيها. وربّ اجعل هذا الوطن آمنا. مقالات أخرى للكاتب هذا هو الحل لتلافي زحام المعتمرين وتوفير السلامة لهم رجال الجمارك صمام أمان وأهل لكل تقدير نريد إعلامنا: يوحدنا لا يفرقنا طرق السفر ملاحظات عابر سبيل! لكي لا نكون رحّلا كآبائنا نبحث عن الماء
مشاركة :