مؤتمر المعارضة في الرياض : رحيل الأسد بداية الانتقال السياسي

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت قوى المعارضة السورية أمس، اجتماعاتها في الرياض على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 140 شخصية يمثلون مكونات المعارضة الرئيسية، سعياً لتشكيل هيئة مفاوضات ينبثق عنها وفد جديد إلى محادثات جنيف، التي ستبدأ في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، برعاية الأمم المتحدة. ويشارك في الاجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في وقت أكدت مسودة البيان الختامي للمؤتمر، أن رحيل الأسد بداية الانتقال السياسي.وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر المعارضة أنه «لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري»، مشيراً إلى أن «المسار السياسي في سوريا يجب أن يستند إلى جنيف 1 والقرار الدولي 2254». وقال الجبير: «اجتماع المعارضة سيفتح آفاقاً جديدة للحل في سوريا، ويأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية»، مضيفاً: «الأزمة السورية تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع.. ولا حل للأزمة دون توافق سوري وإجماع يحقق مطالب الشعب». وأكد عقب الجلسة الافتتاحية أن بلاده ستقدم الدعم للمعارضة السورية، للخروج صفاً واحداً من محادثات الرياض، قبل عقد محادثات جنيف المرتقبة. وقال: «نحن سنكون عوناً ودعماً لهم في كل ما يحتاجونه، وإن شاء الله نأمل أن يستطيعوا أن يخرجوا من هذا المؤتمر بصف واحد». وبحث الجبير مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، المستجدات في سوريا. وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه تم التطرق خلال اللقاء الذي عقد على هامش الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية، إلى سبل تحقيق تطلعات الشعب السوري.بدوره قال دي ميستورا، إنه لا بد من وضع مستقبل سوريا أولاً، مضيفاً: «لا بد من الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وفق قرارات مجلس الأمن». وأكد أن حرباً كبيرة في سوريا أثرت على المنطقة. وقال إنه خلال بضعة أيام سنضع إطاراً للعملية السياسية في سوريا، متابعاً: «نريد وفداً قوياً للمعارضة السورية في جنيف، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب». في غضون ذلك أوضحت مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن «البيان الختامي لمؤتمر المعارضة، سيرتكز على قرارات الأمم المتحدة حول الأزمة السورية، خصوصاً القرار 2254، والقرار 2118». وأضافت المصادر أن البيان الختامي الذي سيعلن غداً الجمعة، سيكون جامعاً لكل جوانب الأزمة السورية السياسية والعسكرية، مضيفة أن مسودة البيان الختامي تؤكد أن رحيل الأسد بداية الانتقال السياسي. (وكالات)

مشاركة :