قطر ليست هدفاً سهلاً.. وستبقى شامخة

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - نشأت أمين وعبدالحميد غانم ومحمد حافظ وعبدالمجيد حمدي: أكّد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن قطر ليست هدفاً سهلاً وستبقى شامخة في وجه الحصار المفروض عليها.. مُشدداً على أن سيادة قطر خطّ أحمر والتدخّل في شؤونها الداخلية أمرٌ غير مقبول من الشعب القطريّ وقيادته الرشيدة. وقال معاليه، في حوار شامل مع برنامج «الحقيقة» على تلفزيون قطر مساء أمس، إن موقف قطر واضح منذ بداية الأزمة، وهو أنّ الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحلّ الأزمة، بشرط عدم المساس بسيادة الدّول أو التدخّل في الشؤون الداخليّة. وأشار إلى أن اتهامات دول الحصار لدولة قطر بدعم الإرهاب غير صحيحة ولها أهداف أخرى، وتتناقض مع الاعتراف الدوليّ بجهود دولة قطر في مكافحة الإرهاب ومساهماتها في الحفاظ على أمن واستقرار المُواطن القطريّ والخليجيّ. وأضاف إن قطر كان لها دور في كشف خلايا إرهابية في المنطقة، خاصة في دول الخليج، كما أنّ قطر أخذت خطوات استباقية في مجال مكافحة الإرهاب، ووقّعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في هذا الصدد مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول. وأشار إلى أن قطر تتمتّع بعلاقات طيبة مع المُجتمع الدوليّ، وحاولت ترسيخ هذه العلاقات مع العديد من دول العالم في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية، مؤكداً حرص قطر على تعزيز علاقاتها مع الدّول الأخرى بما يخدم مصلحة الوطن والمُواطن. وأكّد معاليه أنّ المنطقة تواجه تحدّيات كبيرة، ما يتطلّب من الجميع تحمّل مسؤولياته من أجل الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي. وأشاد بالوساطة الكويتية من أجل الوصول إلى حل للأزمة الخليجية، قائلاً: نحن في قطر نقدّر ونثمّن الجهود المخلصة والمساعي الحميدة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في الحفاظ على وحدة مجلس التعاون.. مؤكداً أنّ حلّ الأزمة لن يأتي إلا من داخل البيت الخليجيّ. وتوجّه بالشكر إلى الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في دعم الوساطة الكويتية من أجل حلّ هذه الأزمة. وشدّد على أن تعزيز الاقتصاد القطري يأتي في قمة أولويات الدولة، مشيراً إلى أنه في جميع اللقاءات مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دائماً ما يوجّه سموه بالاهتمام بمصالح المُواطنين والمُقيمين. وقال: نجحنا في مُواجهة تحدّيات الحصار، وتأثير الأزمة كان بسيطاً، وبعد أسبوعين أصبحت الأمور طبيعية وتجاوزنا الأزمة بنجاح وبدروس مستفادة .. الأزمة كانت جرس إنذار في كثير من الأمور.. كنا وما زلنا نعمل ليل نهار .. نحن بخير ولا توجد لدينا مشاكل وإذا وجدت لدينا مجموعة من الحلول». وحول محاولات النيل من العملة الوطنية، قال معاليه إنه كانت هناك محاولات خبيثة للعبث بالعملة القطرية وفشلت، ونتصدّى لهذا الموضوع بالقانون لمحاسبة كل من تورّط في هذا الموضوع. وبالنسبة للإجراءات الحكومية للتعامل مع الحصار، أكّد معاليه تشجيع الدولة للقطاع الخاص، وأعطيناه أراضي وتسهيلات وإعفاءات في دعم المشاريع من أجل النهوض بمشاريع الأمن الغذائيّ والمائيّ والدوائيّ وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف: كنا نستورد معظم المنتجات الغذائية من دول الحصار أو من خلالها لتحقيق التكامل الخليجي، ولم نرغب في منافسة أسواق دول الحصار .. اليوم إنتاجنا من الألبان يغطي 40% من حاجة السوق والعام المقبل سنصل إلى 90 % .. وبدأنا في زيادة الإنتاج من اللحوم والدواجن والاستزراع السمكيّ. وحول مستقبل الاقتصاد القطري، قال: رؤية قطر الاقتصادية في مقدمتها الاستمرار في تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط وخلق بيئة تنافسية للاستثمار، ويجب على القطاع الخاص إدراك دوره في مسيرة التنمية. ونوّه بأن صاحب السمو وجّه بسرعة الانتهاء من قانون الإقامة الدائمة.. مشيراً إلى أنه سيتمّ عرض المشروع على مجلس الشورى الشهر المُقبل تمهيداً لإصداره. وحول المشاريع التنموية، قال معاليه: مستمرّون في تنفيذ مشاريعنا وأهمها البنية التحتية والصحة والتعليم وهذه الخطط لم تتأثر .. أسعار البترول لم تؤثّر على مشاريعنا وخُططنا التنموية. وأشار إلى أنّه يجري العمل على تحسين بيئة الأعمال في قطر وزيادة الإقبال السياحيّ ومراجعة القوانين.. مضيفاً إنه سيتمّ الإعلان قريباً عن وكالة لتشجيع الاستثمار في قطر. وأكّد أن ميناء حمد مشروع إستراتيجيّ ليس فقط لدولة قطر وإنما للمنطقة بأكملها، وهذا المشروع لنا وللأجيال القادمة، وهذا المشروع لعب دوراً بارزاً في تجاوز آثار الحصار.. استقطبنا في ميناء حمد شركات عالمية في مجال الشحن والعمل جارٍ على توسعة الميناء. وأشار إلى أن الحكومة لديها 5 ركائز للارتقاء بالوطن والمواطن، هي النهوض بالخدمات الصحية، والتعليم بجودة عالية، وتوفير فرص عمل للشباب، وتوفير السكن المُناسب، فضلاً عن حياة مناسبة بعد التقاعد تليق بمن خدم هذا الوطن بسنوات من عمره. وقال: نحن بحاجة دائماً إلى تطوير.. لا نخشى تطوير أو تصحيح أي قانون أو قرار نتخذه للارتقاء بمصلحة المواطن والمُقيم .. نضع التعليم في مقدمة أولوياتنا .. أي مجتمع يطمح في التقدم يجب أن يهتم بالتعليم وتطوير المؤسسات التعليمية والبحثية .. نعمل على تطوير الابتعاث الداخلي والخارجي .. نعطي أولوية للتخصصات التي تحتاجها الدولة. وأضاف إن الصحة من ركائز رؤية قطر، ونحن في مصاف الدول المتقدمة وهذا المجال يحتاج إلى متابعة وتطوير مستمرّ، ونركز على توفير رعاية صحية على مستوى عالمي. وحول الأمن في قطر، قال: نعيش كمواطنين ومقيمين في أمن وأمان، ومؤشر الجريمة يؤكّد أن قطر في المركز الأوّل عالمياً هذا العام وفي السنوات السابقة كأكثر البلدان أماناً، وهذا تحقّق من خلال احترام المواطن والمُقيم لأمن الدولة وللقوانين. وبالنسبة لانتخابات مجلس الشورى، أكّد معاليه أنها تأتي في إطار تطوير وتعزيز دولة قطر الحديثة .. مشيراً إلى أن الحكومة على وشك الانتهاء من بعض القوانين وإعداد قانون مجلس الشورى، وعرضه على المجلس.     الإعلان عن العديد من المشاريع الاستراتيجية قريبًا صاحب السمو يوجه بسرعة الانتهاء من قانون الإقامة الدائمة نعمل على خلق بيئة اقتصادية أكثر تنافسية و جذبًا للاستثمار المناطق الحرة الجديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية توطين بعض الصناعات في قطر .. وحماية المنتج المحلي الانتهاء من قانون لتملك العقار لغير القطريين خلال شهر مناطق للتخزين منخفضة التكاليف تحقق فوائد للدولة وللقطاع الخاص   قال معالي رئيس الوزراء: رؤية قطر الاقتصادية من خلال هذه المرحلة حددتها التوجيهات السامية لسيدى سمو الأمير في خطاب سموه أمام مجلس الشورى كان في مقدمتها الاستمرار في تنويع مصادر الاقتصاد والدخل بعيدًا عن النفط، والحكومة تعمل على تنفيذ هذه التوجيهات بأن يتم خلق بيئة اقتصادية أكثر تنافسية وأكثر جذبًا للاستثمار والدور المهم للقطاع الخاص في تنفيذ هذه الخطة لكن كما قال سمو الأمير أن القطاع الخاص لابد أن يدرك دوره في تنمية الدولة. وأضاف: قريبًا سيتم الإعلان عن العديد من المشاريع والمشروعات الإستراتيجية للدولة مثل المناطق الحرة الجديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية كذلك توطين بعض الصناعات في قطر، وحماية المنتج الوطني ونحن أصدرنا في مجلس الوزراء قبل فترة بسيطة قانون حماية المنتج الوطني، وأيضا الآن قمنا بتعديل الكثير في موضوع المواصفات والمقاييس. وقال : سيكون هناك مناطق للتخزين منخفضة التكاليف التي ستحقق فوائد كثيرة للدولة وللقطاع الخاص وللمواطن والمقيم، سيدى سمو الأمير وجه خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء في شهر 8 الماضي بسرعة الانتهاء من قانون الإقامة الدائمة التي تسمح لحامل الإقامة الدائمة مزاولة الأنشطة التجارية وتملك العقار السكني والاستثماري وتنفيذًا لتوجيهات سيدي سمو الأمير سيتم عرض المشروع على مجلس الشورى خلال الشهر القادم تمهيدًا لإصداره ووجه سمو الأمير أيضًا بإعداد مشروع قانون لتملك العقار لغير القطريين وإن شاء الله سوف يتم الانتهاء من هذا المشروع خلال شهر من تاريخه وسيتم العمل به العام القادم، نحن خلال المرحلة القادمة نسعى إلى فتح الأبواب أمام صناعات جديدة وبناء شراكات مع دول لاتكون تجارية فقط بل نطمح أن تكون شركات حقيقية نستثمر معًا وبعدها نحصد استثماراتنا. وقال: نحن الآن نعمل على الانتقال بالبلد إلى الوضع الأفضل وهذا يأتي مع رؤية قطر 2030، نحن نسعى إلى تحويل اقتصادنا إلى اقتصاد المعرفة وإطلاق قوة شبابنا للابتكار والإنتاج هذا كله يصب في ازدهار وتنمية البلد بجانب رؤية قطر الوطنية 2030 لدينا استراتيجيات وطنية وحاليا ننفذ استراتيجيتنا الوطنية 2017 - 2022 ، ونحن في الحكومة مستمرون في تنفيذ خططنا ومشاريعنا وأهم مشروعات البنية التحتية عندنا الصحة والتعليم وللعلم نحن في عام 2014 وضعنا خطتنا لمدة 10 سنوات لتنفيذ هذه المشروعات والحمد لله هذه الخطة لم تتأثر نهائيا بأسعار البترول ، الجميع يعلم أن البترول كان في أيام يتجاوز الـ 120 دولاراً ويزيد، وجاءتنا أيام البترول فيها قيمته 30 دولارًا كل هذه الأسعار لم تؤثر على خططنا . وأضاف: واليوم نحن نعرف في الحكومة بالضبط مشاريعنا حتى عام 2024 ، ونحن نسير في الطريق الصحيح وإن شاء الله نحقق الانتهاء من هذه المشاريع مع نهاية 2024 ، أيضا توجيه سيدى سمو الأمير واضح في مجلس الشورى بتحسين بيئة الأعمال في دولة قطر ومراجعة القوانين المتعلقة بها، وإن شاء الله سيتم قريبًا إنشاء وكالة لتشجيع الاستثمار في دولة قطر.     مطار حمد الدولي من أفضل 6 مطارات   أكد معالى رئيس الوزراء أن من بعض المشروعات التنموية التي تتضمنها الخطة هو الانتهاء من مشروع مطار حمد الدولي والذي يعد من بين أفضل 6 مطارات بالعالم من حيث الخدمات والإجراءات الأمنية، وكذلك ميناء حمد الدولي الذي كان له دور كبير للغاية في كسر الحصار، كما نجحت الدولة في إنجاز العديد من المشروعات التي ساهمت في تحقيق حياة متكاملة للمواطن والمقيم وهو ما ساهم في تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية الدولية.     لن نسمح بأن يمس بلدنا أي ضرر   عن مستقبل الأزمة الراهنة والعلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي قال معاليه: مررنا في مجلس التعاون بالكثير من الأزمات لكن في هذه الأزمة أخذت دول الحصار منحنى مختلفا خاصة فيما يتعلق بالمؤامرات التي خططوا لها وإعلامهم المتدني وتجاهل العوامل الإنسانية لمواطني دول مجلس التعاون ولكن لن نسمح بأن يمس بلدنا أي ضرر وقطر ليست هدفًا سهلًا وستبقى شامخة. وعن علاقة معاليه بوسائل الإعلام وندرة ظهوره بها قال معاليه: من يتحمل مسؤولية الشأن العام لخدمة بلده يكون شغله الشاغل أولا هو تحقيق الأهداف المطلوبة لمصلحة الوطن والمواطنين والتواصل مع الإعلام مطلوب بلا شك ولكن من الممكن أن يتحقق بالنسبة لي من خلال السادة الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية في نقل صورة واضحة بكافة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة كل حسب اختصاصه. وبالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي هي مهمة جدًا في هذه الفترة كأحد وسائل فهم اتجاهات الرأي العام وفهم أفضل الآراء وأفكار الناس والتواصل معهم. لكني متابع غير نشيط لهذه الوسائل لكن فيما يخص مصلحة الدولة والمواطن لدينا قنوات تتابع هذه الأمور ونأخذ كل الملاحظات بكل جدية لوضع الحلول المناسبة لها.     سيــادة قطــر خــط أحمـــر   قال معالي رئيس الوزراء: أزمة 2014 وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو وبعد أيام قليلة من سحب السفراء كانت هناك فرصة في اجتماع وزارء الداخلية العرب في المملكة المغربية الشقيقة وتم خلال هذا الاجتماع الذي لم يكن الموضوع مدرجًا ضمن أجندته لكن خلال اللقاء مع المسؤولين السعوديين تم مناقشة الأمر معهم رغم ما كانت تمر به البلدان من ظروف لكن كانت هناك مودة وعلاقات أخوية كفيلة بتجاوز أي أزمة. وأضاف: في ذلك الوقت تم الاتفاق على الدخول في مفاوضات ثنائية لحين توافر بيئة مناسبة لعقد اجتماع رسمي على مستوى القادة وتم الاتفاق على صياغة لا تمس سيادة أي دولة من دول مجلس التعاون وهذا شيء نحن حريصون عليه ومثلما ذكرت سابقا فإنه خط أحمر ومن ثم تم التوقيع على آلية اتفاق الرياض بعد أن وافقت عليها جميع الأطراف وهنا أذكر وقفة وصمود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأن سيادة قطر لن تمس بأي حال من الأحوال .. وبعد هذه الاجتماعات ومتابعة هذه القرارات فإنها كانت كفيلة باجتماع القادة الذي عقد في الرياض وتم حل هذه الأزمة من خلال اجتماع القادة وتم تنفيذ الاتفاق من قبل الجميع. وقال: لكن ما حدث مؤخرًا في أزمة 2017 فإنه ينبغي أن نؤكد أن كل قضية يجب أن يكون لها خطوات تمهيدية .. والجلوس على طاولة الحوار يحتاج إلى ترتيب مسبق وهناك أمور يتم الاتفاق عليها قبل الوصول إلى مائدة الحوار وهذا ما تعودنا عليه دائمًا في جميع اجتماعات دول مجلس التعاون لأن الجلوس على طاولة الاجتماعات يكون بشكل رسمي والعلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون كانت هي دائما التي تسود هذا الجو العام في الاجتماعات التي تعقد والتي كانت كفيلة بأنه مهما كان حجم الخلاف أن تساهم في حل هذا الخلاف لكن هناك أمراً مهماً يجب التنويه إليه و في هذا الوقت مع أزمة 2017 وهو أننا في المنطقة أمام تحديات كبيرة وأكثرها تتطلب التعاون الجدي لمواجهة هذه التحديات و هذه القضايا من المستحيل أن يتم حلها من خلال الجهود الفردية و في هذا الإطار نسلط الضوء على قضية مكافحة الإرهاب لأن الإرهاب هو العدو الأول لنا جميعاً.     ميناء حمد الدولي كسر الحصار   قال معالى رئيس الوزراء إن ميناء حمد الدولى الذي تشرّف بافتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له في سبتمبر الماضي يعد مشروعا استراتيجيا ليس لقطر فقط بل وللمنطقة ويخدم الأجيال الحالية والقادمة، وقد لعب دورًا هامًا خلال الحصار حيث يوجد حاليًا حوالي 10 خطوط تخدم أكثر من 70 جهة تقريبًا كما تم استقطاب شركات عالمية في مجال الشحن ووصلت نسبة الشحن بالميناء إلى 27% تقريبًا من نسبه الشحن في منطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك خططاً لتوسعة الميناء على مراحل متعددة.   تعزيز العلاقات مع دول العالم   فيما يتعلق بعلاقات قطر مع المجتمع الدولي خلال الأزمة، قال معاليه: بفضل القيادة الحكيمة ورؤية حضرة صاحب السمو، فإن قطر تتمتع بعلاقات طيبة ومتميزة مع المجتمع الدولي، وحرصنا خلال هذه الأزمة على أن نرسخ هذه العلاقات مع العديد من دول العالم، وذلك في إطار ضوابط سياستنا الخارجية و على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأيضا التعاون من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين وحل الخلافات عبر الطرق السلمية. وأضاف: قطر حريصة على تعزيز علاقتها مع الدول الأخرى والهدف هو تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، وكذلك المصالح المتبادلة مع الدول، وهذا ما يعزز مكانة دولة قطر إقليميًا ودوليًا.

مشاركة :