نظّمت شركة «كلاوديرا»، المنصة المتطورة لتعلم الآلات وتحليلاتها والمتخصصة بتقنيات الحوسبة السحابية «فعالية كلاوديرا دبي»، والتي تهدف إلى مساعدة كبرى العلامات التجارية في منطقة الشرق الأوسط، على تحسين إمكاناتها في مجالات البيانات الضخمة وتحليلاتها والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف مساعدتها على الوصول إلى المزيد من الفرص. وأقيمت هذه الفعالية المعرفية الغنية في فندق «أتلانتس النخلة- دبي»، حيث جمعت تحت مظلتها، نخبة من أبرز المختصين بمجال البيانات في دولة الإمارات، لتسليط الضوء على التطبيقات الجديدة المتعلقة بتقنيات تعلم الآلات والذكاء الاصطناعي. وشملت قائمة المتحدثين، عدداً من كبار الموظفين وصناع القرار في شركات «كلاوديرا»، و«أكسا الخليج» و«دو للاتصالات»، و«الاتحاد للطيران»، و«مايكروسوفت»، و«ويبرو». وتساعد تقنيات تعلّم الآلات، الشركات على اكتشاف عمليات الاحتيال، وتوقّع سلوكيات عملائها، وتحليل تفضيلات المستهلكين، بهدف اقتراح المنتجات، وتقديم الدعم الاستباقي للعملاء. وإلى جانب البيانات الضخمة، تشهد خوارزميات تعلّم الآلات، نقلة نوعية، تشمل توفير كم هائل من البيانات، بهدف توقع حركة الأسواق والمساعدة على تحسين مزايا التنافسية للشركات. وقال عمر عوض الله، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة «كلاوديرا»: «نحن مسرورون للغاية بنجاحنا في حشد هذه المجموعة رفيعة المستوى من المتخصصين في مجال البيانات، والخبراء في التقنيات فائقة التطور، على منصة واحدة من خلال «فعالية كلاوديرا دبي 2017». ونهدف من تنظيم هذه الفعالية، إلى مساعدة المؤسسات على تسخير قوة البيانات، لدفع مسيرة عملها قدماً، فضلاً عن مواكبة تطلعات دبي ودولة الإمارات، الرامية إلى تطوير الخدمات الحكومية الذكية. وتعد البيانات واحدة من الموارد الأكثر قيمة على مستوى العالم بالنسبة للمؤسسات، ومع ذلك، فلا تزال الكثير من المؤسسات، تكافح لاستخدامها على الوجه الأمثل. ومن هنا، فإننا نسعى في شركة «كلاوديرا»، إلى مساعدة العملاء على استخدام تقنيات تعلم الآلات، في تحويل الكم الهائل من بياناتها إلى تنبؤات هامة، ورؤى استشرافية مفيدة حول الأسواق». وتضمنت «فعالية كلاوديرا دبي 2017»، تقديم دراسة حالة، تناولت النجاح اللافت الذي حققته إحدى شركات الطيران الرائدة على المستوى الشرق الأوسطن من خلال الاستعانة بحلول «كلاوديرا». إذ تدأب شركة الطيران هذه على إعادة هيكلة بنيتها المعلوماتية. واختتم عوض الله حديثه بالقول: «نؤمن في «كلاوديرا»، بأننا وصلنا إلى الموجة الخامسة من الأتمتة. ويشمل ذلك استخدام تقنيات تعلم الآلات في أتمتة آليات صنع القرار المستنيرة، ما يفسح المجال أمام الموارد البشرية ذات القيمة العالية للتركيز بشكل أكبر على القضايا الأخرى.
مشاركة :