اعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن سياسة النأي بالنفس توجه عاقل من أجل حماية التنوع في لبنان، معتبراً أن المعضلة الحقيقية أمام الالتزام بتلك السياسة هي الدور الوظيفي الإيراني لحزب الله. ورأى في تغريدة، أمس، على حسابه على تويتر، أن خروج لبنان من أزمته والأزمات الإقليمية يكمن في التطبيق الحرفي لمبدأ «النأي بالنفس»، مضيفاً إن المعضلة الأساسية أمام ذلك هي التطبيق الانتقائي للمبدأ والدور الوظيفي الإيراني لحزب الله خارج الإطار اللبناني. وتمنى للبنان الاستقرار، مشدداً على أن سياسة الحياد تحمي التنوع اللبناني. وغرد قائلاً: نتمنى للبنان الاستقرار كما نتمناه لسائر العرب، ونرى في «النأي بالنفس» توجها عاقلا في هذه الأزمنة الصعبة، سياسة تراعي التنوع اللبناني ولا تجعل منه مصدر تدخل في شؤون جيرانه المنطقة. تآمر وكان وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن أحمد آل خليفة أكد أن الشعب اللبناني يعلم أن حزب الله الإرهابي هو من ينقل الشرارة تلو الشرارة إلى إقليمه المجاور، كما إن الرئيس اللبناني يعلم أن حلفاءه اليوم هم من تأمروا عليه وقتلوا الشهيد رفيق الحريري. وكتب خالد بن أحمد في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: يعلم شعب لبنان بأننا في تاريخنا لم ننقل شرارة حرب إلى أراضيه، بل أسهمنا في إطفاء حربه الضروس. ويعلم أيضا بأن حزب الله الإرهابي هو الذي ينقل الشرارة تلو الشرارة إلى إقليمه المجاور. إنها الحقيقة الساطعة. علاقة وأضاف: «يعلم السيد الرئيس بالعلاقة الوجدانية والتاريخية التي ربطت لبنان بأشقائه في الخليج في زمن مزدهر جميل. ونذكره بأن حلفاءه اليوم هم نفسهم من كانوا أعداءه الذين تآمروا عليه وقتلوا الشهيد رفيق الحريري وجندوا أنفسهم جيشاً بالوكالة وأدخلوا لبنان في هذا الوضع الخطير».
مشاركة :