تمكنت فاطمة الحوسني، لاعبة المنتخب الوطني الأول لألعاب القوى، من صناعة اسم مميز في عالم القوى خلال سنوات قليلة من عمر مشاركتها في مسابقات أم الألعاب، ونجحت في خلق نوع من التوازن بين مشاركتها الرياضية، ودراستها في العام الجامعي الثاني بجامعة زايد، حيث تدرس علم التغذية. أخذت فاطمـــة على نفســـها عهــداً، بأن لا يكـــون هناك تعارض أبداً بين مشروعــــاتها الرياضــية ودراستها، بما يؤثر مجال منهما على الآخر، وعندما تسافر لأي معسكرات أو مشاركات خارجية، تصطحب معها كتبها الدراسية. وستبدأ فاطمة العام المقبل مشاركتها في عالم بطولات السيدات، بعدما كان العام الحالي 2017 الأخير بالنسبة لها في مشاركتها ببطولات الشابات، وتتمنى أن تواصل حصد الجوائز والبطولات التي سبق وحققتها على صعيد المراحل الأقل من السيدات. وتخضع فاطمة الآن لمعسكر مفتوح في دبي من المقرر استمراره على ملاعب نادي ضباط الشرطة دبي حتى ديسمبر المقبل، تحت قيادة المدربة الروسية جالينا، استعداداً للمشاركة في البطولة العربية للأندية في الشارقة، وبطولة غرب آسيا في البحرين، وكلها ستكون بطولات تحضيرية للمشاركة الأهم في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا بإندونيسيا. وتركز فاطمة حالــياً على مسابقة الإطاحة بالقرص، وتسعى إلى تحسين رقمها الحالي في تلك المسابقة، والذي يبلغ 42 مـــــتراً، وتـــــتدرب أيضاً عــلى رمي الجلة، ولكن مشاركتها الرئيسية خلال المرحلة المقبلة، سيكون على القرص. حقـــقت فاطمة الحوسني الكثير من الإنجازات على صعيد ألعاب القـــوى، وتتـــضمن نتــائجها الفوز بميدالية برونزية آسيوية للناشئات، وأخرى فضية آسيوية في الشابات، وذهبيتين في مسابقتي القرص والجلة في بطولة غرب آسيا، وفضيتين في البطولة العربية للناشئات والشابات، إلى جانب عدد من الميداليات الخليجية في مسابقتي الإطاحة بالقرص ورمي الجلة.