«وياك» تعزز قيمة الانتماء بين طلبة «إيبلا» الدولية

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «شركاء الوطن» أقيمت بمدارس إيبلا الدولية، أولى فعاليات مبادرة «تميم المجد ملهماً» والتي أطلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، والمستوحاة من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله-، والذي ألقاه سموه يوم الحادي والعشرين من شهر يوليو من العام الحالي، وستتواصل حتى مايو المقبل، وتتضمن عشرات المحاضرات وورش العمل والفعاليات المختلفة.السيدة بثينة آل سعد -منسق ومشرف عام المبادرة- قالت: إن مجلس إدارة الجمعية -وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني- حرص على أن تنطلق بدايات المبادرة من المدارس، باعتبار أن المجتمع المدرسي هو نواة بناء مجد ومستقبل هذا الوطن العزيز، ولأن الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية هم أمل ومستقبل هذه الأمة. وأضافت: أن القسم الخاص بالمدارس من المبادرة، سيتضمن التأكيد على الجوانب الأخلاقية والمستقبلية التي تضمنها الخطاب، بالإضافة إلى أمور أخرى اشتمل عليها، كتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، والحث على العلم والتعلم والإنتاجية والتميز والإبداع والدافعية، من أجل تحقيق رؤية بلادنا العزيزة «2030»، بالإضافة إلى تعزيز روح الوطنية، وكلها مجالات تعمل أيضاً على تعزيز الصحة النفسية. في هذه المحاضرة -التي ألقاها المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال- تم تسليط الضوء على ما استفتح به سمو الأمير خطابه السامي بقوله: «المواطنون الكرام، وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة»، تم الحديث عن قيمة الانتماء، وقد بدأ المحاضر بتعزيز هذه القيمة من خلال تمرين، تم خلاله تقسيم الحضور إلى مجموعات، تحمل أسماء متعددة، وطلب إلى المجموعات أن تقوم كل واحدة منها بالتحدث عن ميزاتها، وما يفضلها عن المجموعات الأخرى، ليتنافس بعد ذلك الطلاب في رفع قيمة مجموعاتهم! ثم طلب من ممثلي هذه المجموعات أن يتحدثوا عما يشترك به الجميع من الصفات، فتحدث الجميع أنهم ينتمون لدين واحد هو الإسلام، ويتحدثون لغة واحدة هي العربية، وهم يعتزون بالعيش على أرض واحدة هي قطر، ويعملون جميعاً على رفعتها والفخر بمنجزاتها على جميع الصعد، وكذلك بمستقبلها العظيم. من هذا المنطلق، تحدث المحاضر عن الأهداف المشتركة لجميع المقيمين في قطر، والتي يتشاركون فيها مع إخوانهم المواطنين، وهو ما عززه «تميم المجد» في مستهل خطابه، وخلاله عدة مرات، مشيراً إلى أن هذا الاستهلال يشبه إلى حد بعيد ذلك الخطاب العظيم في تاريخنا الإسلامي المجيد، عندما أطلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- نداء «المؤاخاة» بين الأنصار والمهاجرين، فهو شكل عظيم من أشكال الأخوة، التي جمعت بين مواطني قطر ومقيميها، لمواجهة حصار ذوي القربى. وبناء على ذلك، فقد تم خلال المحاضرة مناقشة عدة محاور هي: - الأثر النفسي لهذا الاستهلال على كل من المواطن والمقيم. - انعكاس هذا الأثر على العمل والإنتاج، خاصة على المقيم، والذي بدأ بالشعور أنه معني -أكثر من أي وقت مضى- بالانتماء لهذا الوطن. - السعي للارتقاء بالعمل وتنمية المهارات. - توفر الدافع القوي للقيام بالأعمال التطوعية، والتي تعود بالفائدة على جميع من يعيش في هذا الوطن الحبيب. - الاعتزاز بالوطن اسماً وتاريخاً وموقعاً ورموزاً. بعد ذلك، قام المحاضر بالتعريف بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، بأنها جمعية قطرية أهلية تطوعية، مركزها الرئيسي مدينة الدوحة، وهي تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي، من خلال استخدام أساليب التوعية المختلفة. مبيناً أن رؤية الجمعية تتمثل في أن تكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني، في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر. كما تنص رسالتها على أنها تحقق في المجتمع القطري إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار جميع وسائل الإعلام في تحقيق ذلك.;

مشاركة :