طالب تنظيم القاعدة تنظيم داعش بالإفراج عن الرهينة البريطاني “آلان هينينج”؛ حيث وصفته بأنه مجرد عامل إغاثة برئ يعمل على مساعدة المسلمين المتضررين. وذكرت صحيفة «الإندبندنت» إن أكبر ما يبرهن على فساد منهج داعش وخبث أهدافها هو ما تلقاه من معارضة المسلمون لها في شتى بقاع الأرض ومن مختلف التوجهات، حتى نظائرهم في تنظيم القاعدة. وذكر تنظيم داعش إن “هينينج” جاسوس بريطاني، فيما تطالب قافلة الإغاثة التابع لها “هينينج” التنظيم بتقديم ما يثبت زعمها، إلا أن داعش لم يقدم أي دليل على ذلك وعاد ليؤكد أنه لا يمكن أن يحضر مسيحي أوروبي إلى سوريا في مثل هذه الفترة إلا لو كان جاسوسًا”. وإن قيادي في داعش قدم جواز سفر “هينينج” كدليل على أنه جاسوس؛ مشيرا إلى ما أسماه شريحة تتبع سرية في جواز سفره، وهي ما تستطيع من خلاله المخابرات البريطاني التواصل معه، في حين أكد عامل مسلم بريطاني الجنسية ان كل جوازات السفر البريطانية بنفس الشكل. وقال فيليب هتموند وزير الخارجية البريطاني أن الاستخبارات ببلاده فشلت حتى الآن في الوصول إلى مكان اختطاف “هينينج”، ما يجعل أمر إطلاق سراحه بمعرفة قوات خاصة بريطانية أمرا مستحيلا. وشدد هاموند على أن بلاده تفعل ما بوسعها لإنقاذ الرهينة البريطانية والآخرين، مشيرا إلى أن معرفة مكان احتجازهم سيقلب الحالة رأسا على عقب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «القاعدة» تناشد «داعش» الإفراج عن الرهينة البريطاني
مشاركة :