قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس إنه تم الإفرج عن مواطن بريطاني احتجزه متشددون في ليبيا رهينة. وأفرج عن ديفيد بولام بعد أيام معدودة من قيام داعش بذبح عامل الإغاثة البريطاني آلن هيننج في أحدث عملية إعدام من هذا النوع يسجلها التنظيم المتشدد ويبثها على الإنترنت. وقالت متحدثة باسم الوزارة «نحن سعداء بأن ديفيد بولام في أمان وبخير بعد محنته وبأنه عاد لأسرته.. كنا نساند أسرته منذ احتجازه». ورفضت الخارجية البريطانية التعليق أكثر على حالة بولام لكن وسائل إعلام بريطانية قالت إنه احتجز رهينة في مايو وفي أغسطس ظهرا في تسجيل مصور نشر على الإنترنت يناشد السلطات لإنقاذه.