قد تحتاج سنوات طويلة وعمل شاق ودؤوب حتى تجد نفسك تحت الأضواء، وبين المحبين، ورمزاً للعاشقين الذين يتهافتون للسلام عليك للظفر بتوقيعك كذكرى جميلة، وذلك ماحصل مع لاعب نادي الإتحاد محمد نور والذي قدمه ناديه لعالم الشهرة والنجومية والأساطير وبادل محمد نور النادي نفس المشاعر فضحى بالكثير من أجل الإتحاد في ملاحم حب متبادلة قلما نجدها في عالم الرياضة والإحتراف، ولكن السقف الكبير الذي وصل له محمد نور من شهرة ونجومية جعله للحظة يشعر وكأنه الوصي على نادي الإتحاد وتاريخه والخطوط الحمراء في هذا الكيان، وقد شبهت ما مر به نور في الفترة الأخيرة بعد عودته للإتحاد بأنه يجتر الظلام إليه جرا، وبأمر من سلطوا الأضواء عليه، نور يخسر الكثير من العشاق بتصرفاته وإعتراضاته فالجميع شاهد تصرفه مع المدرب خالد القروني في مباراة العين حتى وإن أخطأ القروني يبقى مدربا له كل الإحترام، ونفس السيناريو تكرر مع المصري عمرو أنور ولو أن نور وأنور حاولا تلطيف الأجواء ولكن الصورة والموقف لايكذبان وقبل هذا وذاك مافعله نور مع مانويل جوزيه... رسالتي لنور لاتجتر الظلام بعد أن وجدت نفسك أمام أنوار لا تستطيع مقاومتها واشكر ربك على ما أنت به من نعمة من حب الجماهير واحترم كيانك وناديك وتاريخك فالإتحاد يعلو ولايعلى عليه وفي النهاية هو صاحب الفضل الأكبر عليك وليس العكس راجع حساباتك جيداً وأعلم أن التاريخ لايرحم ولايبقي ولايذر.