الرياض 21 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 16 سبتمبر 2014 م واس تواصلت جلسات مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية ، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث في دبي ، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتننتال بالرياض . وبدأت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور صالح بن محمد النملة بعنوان ( أمن الخليج وتأثير التحولات السياسية في المنطقة )، متناولة التحديات الأمنية الإقليمية ، التي تواجهها الأطراف المطلة على الخليج العربي، وهي دول مجلس التعاون، العراق، إيران، أو الدول التي تشهد صراعات حادة ، ولها تداعيات مؤثرة على دول الخليج مثل سوريا، وموقع إيران في النظام الإقليمي، وطبيعة تفاعلاتها مع بقية الأطراف الإقليمية، وحجم وطبيعة الدور الذي يلعبه العراق ضمن النظام الإقليمي، خاصة في ظل علاقاته الحالية مع كل من إيران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتداعيات الوضع السوري على هذه الأطراف الرئيسة في جوانبها المختلفة، خاصة وأن الأزمة السورية دخلت عامها الرابع وتحولها إلى أزمة ضاغطة تهدد الاستقرار في دول الجوار . كما تناول وزير الخارجية اليمني جمال عبدالله السلال خلال الجلسة أهم النقاط الرئيسة، التي تعد تحدياً كبيراً لليمن في التصدي للإرهاب، مؤكداً أهمية التصدي للمنظمات والجماعات الإرهابية في العالم كافة . من جانبه تحدث كبير المفاوضين لدولة فلسطين الدكتور صائب عريقات عن تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط وآثارها على استقرار المنطقة على المديين البعيد والقصير، مؤكداً أهمية التفريق بين الإسلام وبين من يحاول استغلال اسمه، حاثاً على محاربة التطرف والأفكار من خلال تجفيف منابعه وأفكاره . بعد ذلك أشار عضو مجلس الشورى السابق بجمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى علوي إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر واليمن والعالم العربي، لافتاً الانتباه إلى حرص الجانب المصري حول القضية الفلسطينية ، مستعرضاً أهم التحديات الإقليمية التي تواجه دول العالم الإسلامي، وخصوصا مايواجه مصر خلال محاربتها الإرهاب وطرق التعامل مع داعش والجماعات الإرهابية الأخرى . // انتهى // 17:43 ت م تغريد
مشاركة :