الرياض 22 ذو القعدة 1435هـ الموافق 17 سبتمبر 2014م واس تواصلت اليوم الأربعاء جلسات مؤتمر: "الخليج العربي والتحديات الإقليمية" الذي نظمه معهد الدراسات الدبلوماسية، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال، وعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود وزير الخارجية، وافتتحه أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. وعقدت اليوم جلستان في إطار المؤتمر هما الخامسة والسادسة حيث كانت الجلسة الخامسة بعنوان: "القوى الخارجية وأمن الخليج العربي"، رأسها الدكتور صالح بن محمد الخثلان، وتحدث فيها كل من عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور ناتولي جولي، والسفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفال، والمدير العام للمعهد الملكي للخدمات الدفاعية (RUSI) في المملكة المتحدة الدكتور مايكل كلارك. وقدم المتحدثون في هذه الجلسة تحليلاً لتصور القوى الدولية بخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والصين تجاه أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وعلاقاتها مع الفاعلين الإقليميين فضلاً عن رصد أي تحولات في مدى التزام هذه القوى بأمن واستقرار المنطقة. أعقب ذلك عقد الجلسة السادسة التي كانت بعنوان: "أمن الخليج ودور القوى الصاعدة" : الصين، الاتحاد الأوروبي، اليابان، الهند"، رأسها السفير الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز، وتحدث فيها كل من: السفير الصيني لدى المملكة لي تشنغ ون، ووكيفل وزارة الخارجية الهندية لشؤون الشرق الأوسط سابقاً السفير متقاعد راجيف سيكري. واستعرض المشاركون الفرص التي منحتها التحولات الدولية والإقليمية لكثير من القوى الدولية الجديدة لكي تلعب دوراً عالمياً متصاعداً، إضافة إلى عرض مواقف هذه القوى وتحديداً الصين والاتحاد الأوروبي والهند واليابان إزاء قضايا وأمن واستقرار منطقة الخليج العربي. //انتهى// 17:45 ت م تغريد
مشاركة :