الأمن المصري يحبط هجمات إرهابية بسيارات مفخخة

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الكشف عن مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية باستخدام سيارتين مفخختين معدتين للتفجير وبنادق وعبوات ناسفة في عملية استباقية ضد عناصر إخوانية.العرب  [نُشر في 2017/11/23]إحباط محاولات إخوانية للتخريب القاهرة - كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن تكليف قيادات في جماعة الإخوان المسلمين في الخارج لتنظيم "لواء الثورة" الذي يعد أحد أجنحة الجماعة المسلحة بالعمل على تصعيد عملياتهم خلال الفترة القادمة. وأوضحت الوزارة أن العملية الأمنية الاستباقية ضد أوكار الإرهابيين نجحت في إفشال خطط لهجمات في سيارات مفخخة. وجاء ذلك بعد أحبطت قوات الأمن المصرية خططا لجماعة الإخوان لتنفيذ هجمات تستهدف استقرار البلاد. وقتلت الشرطة ثلاثة عناصر من أعضاء جناح مسلح تابع للإخوان في شقة بمنطقة وادي النطرون التي تبعد نحو 120 كيلومترا شمال غربي القاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الشرطة حددت "عناصر التنظيم المسلح والأوكار التي يتخذونها للتدريب والإيواء وتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة" في أربع محافظات هي القاهرة والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ. وأضافت أن الشرطة وجهت ضربات استباقية "للحيلولة دون تمكن تلك العناصر من تنفيذ أية عمليات عدائية"، وعثرت على سيارتين مفخختين معدتين للتفجير وثلاث بنادق آلية ومسدس وكمية من الذخيرة وعبوات ناسفة. وأشارت إلى استهداف بؤر تابعة للإرهابيين تمثلت في ورشة حدادة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة ومزرعة بقرية أم الشعور بدائرة مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ وشقة سكنية بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة جرى استخدامهما بمعرفة عناصر التنظيم لتصنيع العبوات المتفجرة وتجهيز السيارات الملغمة. وأكدت وزارة الداخلية المصرية على ارتباط عناصر تنظيم "لواء الثورة" التي تم ضبطها ببعض قيادات جماعة الإخوان الفارين إلى الخارج. مشيرة إلى أن ارتكاز مخططاتهم على دفع تلك العناصر لتلقي دورات تدريبية في مجال تصنيع المتفجرات وتفجيرها عن بُعد. وقالت إنه تم "تكليف بعضهم برصد الشخصيات والمواقع الهامة المزمع استهدافها على أن تضطلع هذه العناصر بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة من خلال استخدام أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الانفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر". وتحظر مصر جماعة الإخوان المسلمين وتتهمها بالوقوف وراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013 إثر احتجاجات شعبية واسعة على حكم نظام الإخوان. وكان الجيش المصري أكد يوم الأربعاء أن طائراته دمرت عشر سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها إلى داخل البلاد عبر الحدود مع ليبيا. وفي الشهر الماضي أعلنت السلطات المصرية عن هجوم شنه متشددون قادمون من ليبيا في الصحراء الغربية، وقالت إنه أوقع 16 قتيلا من الشرطة وخطف فيه ضابط شرطة. وبعد أقل من أسبوعين أعلن الجيش توجيه ضربة للمجموعة قتل فيها 15 منهم وألقي القبض على المسلح الوحيد الذي بقي حيا، وهو ليبي الجنسية، واستعادة الضابط المخطوف.

مشاركة :