تجمع المتظاهرون في ميدان "كوسياس" بأثينا تلبية لدعوة عدد من النقابات، حاملين لافتات كتب عليها "الجميع يستحق رواتب تليق بكرامة الإنسان". وفي سياق متصل، نظم قرابة مئة موظف في القطاع الصحي مظاهرة بدعوة من اتحاد عمال المستشفيات الحكومية(بويدين)، اقتحموا خلالها مبنى وزارة الصحة. وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على ظروف العمل التي وصفوها بالقاسية والرواتب المتدنية. وقام المحتجون بوضع طاولة أمام مقر الوزارة عليها خبز وزيتون، ولافتة كتبوا عليها عبارة "بسبب رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس ووزير الصحة بتنا محكومين على أكل الخبز والزيتون فقط". والشهر الماضي، خرج متقاعدون في مظاهرتين خلال أسبوع في أثينا، ضد الاقتطاعات الجديدة المرتقبة على معاشاتهم في 2019، حملوا خلالها لافتة كتبوا عليها "خذوا النقود ممن يمتلكها ولا تقربوا المتقاعدين". وشهد دخل المتقاعدين انخفاضا بنحو 40% خلال الأعوام الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية في اليونان، التي تصل فيها نسبة البطالة 21 % ومنذ أبريل/ نيسان 2010، تواجه اليونان أزمة اقتصادية تعرف باسم "الدين الحكومي"، بعد طلب الحكومة من الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضًا، لمساعدة البلاد على تجنب خطر الإفلاس، مقابل تنفيذها إصلاحات اقتصادية وإجراءات تقشف لخفض العجز بالموازنة.‎ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.