أخيرا.. سقط القناع الإيراني وانكشفت الحقائق واضحة، مع اعتراف قائد الحرس الثورى الإيراني، محمد على جعفري، اليوم الخميس، بتقديم الدعم المباشر لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن. ولعل هذا الاعتراف "المتأخر"، يناقض نفي الرئيس الإيراني حسن روحاني، قبل بضعة أيام، بشأن تقديمهم أي دعم للحوثيين، وذلك في أعقاب تقديم التحالف العربي بقيادة السعودية لدلائل عدة بشأن ذلك الدعم، بعد إطلاق الحوثيين صاروخ باليستي باتجاه الرياض، في 4 نوفمبر الماضي. وقال قائد جعفري في تصريح نشرته وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم: "إن الدعم الإيراني لليمن استشاري ومعنوي لا غير"، وأضاف: "إن اليمن بحاجة إلى أكثر من ذلك، وأن الجمهورية الاسلامية لن تدخر جهدا في هذا الشأن". وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أن بلاده تدعم ما أسماه بـ "محور المقاومة، بناء على طلب رسمي من شعوب وحكومات تلك الدول، واليمن مثال على ذلك"، مشيرا إلى أن "السيادة اليوم في اليمن بيد أنصار الله"، في إشارة إلى الحوثيين. ويأتي اعتراف "جعفري الحرس الثوري"، عقب اتهامات وجهتها السعودية ودول التحالف العربي لإيران، بتهريب الأسلحة وتقديم كافة الدعم لمليشيا الحوثي، وآخرها الصاروخ الذي تم اطلاقه على العاصمة السعودية الرياض، مساء السبت 4 نوفمبر، حيث اتهمت السعودية وأمريكا النظام الإيراني بتزويد المليشيا الانقلابية بهذا الصاروخ الباليتسي طويل المدى.
مشاركة :