القاهرة (الاتحاد، مواقع إخبارية) طالبت مصر أمس المجتمع الدولي بالضغط على قطر لمنع دعمها للإرهاب وإصدار تعليمات واضحة للإنتربول الدولي لاعتقال الإرهابيين المطلوبين بعد يوم من إضافتها مع السعودية والإمارات والبحرين كيانين و11 فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة، لنيلهم دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم، وذلك في إجراء هو الثالث من نوعه، كان سبقه قائمتان الأولى في 8 يونيو الماضي ضمت 95 فردا و12 كيانا، متورطين بدعم الإرهاب، والثانية في 25 يوليو الماضي، ضمت 9 كيانات و9 أفراد من الداعمين والممولين للإرهاب. وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان اللواء عصام أبو المجد «إنه آن الأوان لإدراج الأمم المتحدة القيادات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها قيادات الإخوان الهاربين في قطر ضمن العناصر الخطرة على البشرية، وإصدار تعليمات واضحة للإنتربول الدولي بالقبض عليهم، وأضاف في تصريحات لـ»اليوم السابع» «إن المجتمع الدولي لابد أن يأخذ خطوات واضحة ضد قطر التي تشكل المأوى والملاذ الآمن للإرهابيين والمتطرفين في العالم. لافتا إلى أنه سيعرض على لجنة الدفاع والأمن القومي إرسال البرلمان خطابات لجميع دول العالم تحمل آليات إصرار قطر على دعم الإرهابيين بكل الأشكال المادية والمعنوية وتوفير كافة وسائل المعلومات لهم. وقال عضو مجلس النواب النائب مصطفى بكري «إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الوارد في القائمة الجديدة كان الواجهة الطبيعية للتنظيم الدولي للإخوان، فقد ترأسه يوسف القرضاوي وضم بين جنباته الكثير من عناصر الإخوان»، وأضاف في تصريح لـ»اليوم السابع» «لقد كان هذا الاتحاد الواجهة التي أراد منها الإخوان التستر من خلفها لتحقيق أهدافهم وأغراضهم الدنيئة، ولكل ذلك نستطيع القول إن قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بإضافة كيانين جديدين و11 شخصا للقوائم المحظورة، كان صائبا وعلينا أن نسعى إلى تنفيذه على الفور»، مؤكدا إن هناك العديد من القوائم التي ما زالت تنتظر الدول الأربع حتى يمكن تجفيف منابع الإرهاب. وأضاف «أنه يجب على الأمم المتحدة والإنتربول أن يقوما بتسليم هذه العناصر في حال صدور أحكام قضائية نهائية عليها». وقال عضو مجلس النواب النائب عاطف مخاليف «إن محمود عزت وجمال حشمت المطلوبين ضمن القائمة الجديدة أعضاء وعناصر قيادية بجماعة الإخوان، وتلك الجماعة بحكم المحكمة جماعة إرهابية، وبالتالي يتم إدراجهم ضمن قوائم الإرهاب»، وأضاف «إن ضم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لقوائم الإرهاب ضرورة، خاصة وأن القرضاوي ينفذ أجندة سياسية وليست دينية. وأضاف «إن قطر مثل إسرائيل»، وأضاف «أن إعلان قائمة الإرهاب من الدول العربية متأخر وكان من المفترض أن كل ما يمس للإرهاب بصلة يتم وضعه بالقوائم سواء جماعة الإخوان أو أي جماعة أخرى. وقال حول دور الأمم المتحدة بشأن القائمة وإمكانية الضغط على الدوحة لتسليمهم، «إن الأمم المتحدة تتنصل من أدوار كثيرة». وقال عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النائب محمد ماهر حامد «إنه يوما بعد يوم تثبت الحقائق والأدلة صحة موقف مصر والسعودية والبحرين والإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف القطري، وأضاف «أن التزام الدول الأربع يأتي من حرصها على تجفيف مصادر تمويل الجماعات المتطرفة وتحصين المجتمعات من شر قطر والدول الداعمة للإرهاب». وقال «إنه بات لزاما على الأمم المتحدة إدراج قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين على قوائم العناصر الخطرة، ومن الضروري أيضا أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا من قطر باعتبارها راعية الإرهاب في الشرق الأوسط، كما لا بد للمجتمع الدولي أن يأخذ خطوات واضحة ضد قطر التي تشكل المأوى والملاذ للإرهابيين والمتطرفين في العالم. المعارضة القطرية: نظام تميم لن يستمع لصوت العقل أبداً القاهرة (مواقع إخبارية) قالت مصادر المعارضة القطرية في معرض تعليقها على إضافة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) كيانين و11 فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة، لنيلهم دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، إن النظام القطري مستمر في دعم الإرهاب، ولن يستمع لصوت العقل أبداً، لأنه يأخذ تعليماته من طهران وأنقرة. وأضافت المصادر لـ«اليوم السابع»، إنه على أمير قطر تميم بن حمد الاستقالة وتسليم السلطات بالكامل، وتحقيق المطالب الـ13 حتى تخرج قطر من أزمتها الراهنة.
مشاركة :