بيروت: «الخليج»: تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون، برقية تهنئة لمناسبة عيد الاستقلال، امس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها «التمسّك الجامع للمجموعة الدولية بوحدة لبنان، وسيادته، واستقراره، إضافة إلى أهمية استمرار حسن سير المؤسسات فيه»، مشدداً على أن «استقرار لبنان يشكّل أولوية فرنسية، وهو هدف سام لعمل فرنسا في الشرقين الأدنى والأوسط»، معرباً عن «تمسّكه بضرورة وضع المقررات التي اتخذت أثناء زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون إلى فرنسا، موضع التنفيذ لنساهم بذلك في تدعيم المؤسسات اللبنانية، ولاسيما منها تلك التي تعمل في المجال الأمني».بدوره تلقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أمس، رسالة تهنئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناسبة عيد الاستقلال أعرب فيها عن تقدير الولايات المتحدة للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لافتاً إلى أن لبنان كان شريكاً قوياً مع الولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكداً وقوف بلاده بثبات مع لبنان، كما أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود لبنان لحماية استقراره واستقلاله وسيادته.واستقبل الحريري، أمس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق. وقال أبو الغيط: «كان لقاء إيجابياً للغاية، واطمأننت عليه، واستمعت إلى أفكاره، واتفقنا على أن نلتقي في مقر الجامعة العربية عندما يزور القاهرة، وأنا على ثقة بأن المستقبل سيحمل الكثير من الخير للبنان»، رافضاً الدخول في التفاصيل رداً على سؤال حول رسالة معينة للحريري، وقال لعل ما حصل يكون خيراً للبنان.وكان الحريري أكد خلال رعايته افتتاح أعمال المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017، تحت عنوان: «توأمة الإعمار والتنمية: معاً لمواجهة التحديات الاقتصادية»، في فندق فينيسيا، أمس، بدعوة من اتحاد المصارف العربية، أنّ «لبنان بلد صغير، ولكن نحن اللبنانيين عنيدين، وأينما نكون في العالم يقف اللبناني على رجليه، ونحن يجب أن نقف في بلدنا، ونقف لمصلحة لبنان»، منوهاً بأنّ «المرحلة الّتي مرّت هي صحوة لنا جميعاً لننظر لمصلحة لبنان أوّلًا»، مؤكّداً أنّ «المشاكل الّتي تحيط بنا مهمة، ولكن لبنان أهم».وشدّد الحريري على أنّ «علاقاتنا بأشقائنا العرب يجب أن تكون الأساس، ويجب أن نصل إلى نأي بالنفس حقيقي، وبالفعل، وليس بالقول فقط»، معرباً عن شكره ل«اتحاد المصارف على وجوده في لبنان»، مشيداً ب«حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي استطاع بالأماكن التي اختلفنا بها نحن السياسيون، أن يحصّن الليرة اللبنانية، لذلك أشكره على الحكمة التي يتمتع بها». وأكدت «كتلة المستقبل» في بيان بعد اجتماعها مع المكتب السياسي في «تيار المستقبل» برئاسة الحريري، أمس «على مفهوم الشرعية الوطنية التي تتمثل بالدولة، والجيش، والمؤسسات الأمنية الشرعية».