المعارضة تتمسك برحيل الأسد وتحمله مسؤولية إخفاق «جنيف»

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تمسكت المعارضة السورية الرئيسية، أمس، بمطلبها بألا يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد أي دور في الفترة الانتقالية، بموجب أي اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة، وحملت النظام مسؤولية إخفاق محادثات جنيف في دفع التسوية السياسية بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي، فيما دعت المستشارة الإعلامية للأسد المعارضة إلى إلقاء سلاحها لإنجاح المفاوضات.واتفقت المعارضة السورية في ختام اجتماعها الموسع بالرياض على كل بنود البيان الختامي الذي تضمن مطالبات الشعب السوري كافة، وعلى رأسها رحيل نظام بشار الأسد قبل البدء بالمرحلة الانتقالية، وألا يكمل فترته الرئاسية الحالية. وتضمن البيان الختامي مخرجات «الرياض1» كافة، مع إضافة توضيحات وتفاصيل أكثر عليها. وخرج اللقاء الموسع بالاتفاق على أسماء الهيئة العليا للمعارضة السورية، المرجع الرسمي لوفد التفاوض الذي يضم ثلاثين عضواً، أغلبيتهم من المستقلين، وشملت القائمة حصص الهيئة السابقة نفسها، التي ضمت المستقلين، والائتلاف الوطني، وفصائل الثوار، وهيئة التنسيق، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة. وقالت المعارضة في البيان «أكد المجتمعون أن (الانتقال) لن يحدث من دون مغادرة بشار الأسد، وزمرته، ومنظومة القمع والاستبداد، عند بدء المرحلة الانتقالية». وذكر البيان أن المشاركين يؤيدون عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة ستتيح لسوريا «تحقيق عملية انتقال جذرية» تفضي إلى نظام ديمقراطي يمكن فيه إجراء انتخابات حرة.وألقى اجتماع المعارضة الذي ضم أكثر من 140 مشاركاً من مختلف التيارات الرئيسية في المعارضة، مثل المستقلين وفصائل الجيش السوري الحر، المسؤولية على حكومة الأسد في عدم تحقيق تقدم في محادثات السلام التي جرت في جنيف. وقالت المعارضة إن العملية السياسية «لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي». من جهة أخرى، قالت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان، أمس، إن محادثات السلام المزمع عقدها بين الأطراف السورية لن تنجح إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها ضد الحكومة. وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء روسية «إن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف، وإلقاء أسلحتها، والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة». (وكالات)

مشاركة :